ذات صلة

جمع

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

روسيا تجند مرتزقة يمنيين بمساعدة الحوثيين للقتال في أوكرانيا.. ما التفاصيل؟

جندت القوات المسلحة الروسية مئات الرجال اليمنيين للقتال في...

خيانة تحت ستار القضية.. فضائح إخوانية في تركيا تخدم إسرائيل

في السن الأخيرة، تفاقمت فضائح جماعة الإخوان الإرهابية في...

الحكومة الإسرائيلية تقرر مقاطعة صحيفة عبرية لهذه الأسباب

وافقت الحكومة الإسرائيلية، السبت، بالإجماع على مقاطعة صحيفة "هآرتس"...

انفجارات قوية واشتباكات عنيفة.. استمرار الصراعات في السودان لليوم الـ26

مع استمرار الصراعات العنيفة في السودان لليوم الـ26، اليوم الأربعاء، شهدت العاصمة الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع من دون الموافقة حتى الآن على أي ممر إنساني بين مفاوضي المعسكرين.

وقال أحد سكان أم درمان شمال غربي الخرطوم لوكالة فرانس برس: “أيقظتنا الانفجارات ونيران المدفعية الثقيلة”، وتحدث شهود آخرون خلال الليل في مناطق متفرقة من العاصمة عن دوي انفجارين كبيرين في أنحاء المدينة التي يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة.

وأرسل كل من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مفاوضين إلى السعودية السبت لإجراء مناقشات تمهيدية “فنية” فقط حول الممرات المؤمنة للمساعدات الإنسانية، لكن حتى الآن لم يصدر أي إعلان في جدة على البحر الأحمر حيث تجري المحادثات.

وغادر مفوض الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث جدة التي كان قد وصلها الأحد، وقد اقترح على الطرفين الالتزام بـ”ضمان مرور المساعدات الإنسانية” عبر إعلان مبادئ، بحسب الأمم المتحدة.

ومنذ بدايته في 15 أبريل، أدى النزاع إلى سقوط أكثر من 750 قتيلاً و5 آلاف جريح، وتقول الأمم المتحدة إن نحو 150 ألف لجأوا إلى الدول المجاورة بينما يتجاوز عدد النازحين داخليًا في السودان الآن 700 ألف شخص أي أكثر من ضعف العدد الذي تم تعداده قبل أسبوع وهو 340 ألفًا.

وفيما تتزايد المخاوف من الأوضاع الإنسانية في السودان، والتحذيرات تتوالى في هذا الإطار، وسط الاشتباكات العنيفة المتواصلة إلى جانب فشل أي مساعٍ للتهدئة وعدم تحقيق تقدّم في مفاوضات جدة بين ممثلين عن الجيش والدعم السريع.

وفيما تبقى المعطيات من داخل السودان غير واضحة ومن ضمنها حصيلة القتلى، كشفت منظمة الصحة العالمية أنّ أكثر من 600 شخص قتلوا وأصيب أكثر من 5 آلاف، كما كشفت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 700 ألف شخص نزحوا داخليا بسبب القتال في السودان، إضافة إلى أعداد هائلة من النازحين إلى دول الجوار.

ويعقد وفدا الجيش وقوات الدعم السريع اجتماعات منذ أيام برعاية السعودية والولايات المتحدة في مدينة جدة، وتهدف المفاوضات بين الجانبين إلى تثبيت هدنة فعلية والسماح بوصول عمال الإغاثة وإمداداتها، بعد أن أخفقت إعلانات متكررة عن وقف إطلاق النار في وقف القتال الأمر الذي جعل الملايين محاصرين في منازلهم ومناطقهم.

ومنذ 15 أبريل الجاري، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في البلاد يوم السبت في العاصمة وأماكن أخرى في الدولة الإفريقية؛ ما أثار مخاوف من اندلاع صراع أوسع، وأسفر القتال الدائر منذ منتصف أبريل عن مقتل المئات وإصابة آلاف آخرين وتعطل إمدادات المساعدات ودفع مئة ألف إلى الفرار.

وقال الجيش السوداني: إن القتال اندلع بعد أن حاولت قوات الدعم السريع مهاجمة قواتها في الجزء الجنوبي من العاصمة، متهمة الجماعة بمحاولة السيطرة على مواقع إستراتيجية في الخرطوم، بما في ذلك القصر.

من ناحيتها، اتهمت قوات الدعم السريع، في سلسلة من البيانات، الجيش بمهاجمة قواتها في إحدى قواعدها بجنوب الخرطوم، وزعمت أنها استولت على مطار المدينة و”سيطرت بالكامل” على القصر الجمهوري بالخرطوم، مقر رئاسة البلاد، وجاءت الاشتباكات مع تصاعد التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع في الأشهر الأخيرة؛ ما أدى إلى تأخير توقيع اتفاق مدعوم دولياً مع الأحزاب السياسية لإحياء التحول الديمقراطي في البلاد.

spot_img