ذات صلة

جمع

تقارب غير مسبوق.. هل يفتح الشرع الباب أمام سلام مشروط مع إسرائيل؟

في تقرير نشرته صحيفة التايمز الأميركية اليوم الاثنين، كشفت...

القمة الخليجية الأمريكية 2025.. ملفات شائكة ومكاسب واسعة تنتظر الموقف العربي الموحد

تستعد الرياض لاستضافة قمة خليجية أمريكية غير رسمية غدًا،...

“رفع دعم الوقود في ليبيا.. إصلاح ضروري أم انتحار سياسي؟”

في ظل أزمة سياسية مزمنة وتدهور اقتصادي مستمر، يطرح...

غزة على شفا الانهيار.. مجاعة تخنق السكان وصمت دولي يفاقم الكارثة

في مشهد يعكس الانهيار التام، تعيش غزة واحدة من...

“كيانات شيعية”.. كيف توغل حزب الله في أميركا اللاتينية؟

يقوم حزب الله الشيعي، التابع لنظام الملالي في إيران، بقيادة حسن نصر الله، بمحاولة للتوسع والانتشار والتمدد خارج في الشرق للوصول للدول التي لم يدخلها الحكم الشيعي من قبل.حيث حاول حزب الله التمدد والانتشار فبدأ بدولة البرازيل، فبالرغم من تاريخ الشيعة فيها، ففي بداية القرن العشرين، لم يكن هناك شيء يهدف للتوغل والانتشار إلا خلال العشر سنوات الأخيرة.في عام 1974، أثناء اندلاع الحرب اللبنانية الطائفية، بدأ الوجود الشيعي الفردي في البرازيل، وازداد وتوغل أكثر في 1985، حيث تمركز في ولايتي بارانا وساو باولو.ففي ولاية بارانا، التي تقع على حدود الأرجنتين والتي يبلغ عدد سكانها 7000 آلاف نسمة، وتحديداً في مدينة فوز دو إيجواسو، يمتلك الحزب الشيعي أقوى عدد من المؤسسات والتي منها: مسجد الإمام الخميني، والمدرسة العربية التي يدرس فيها حوالي 300 طالب من أبناء السنة.أما في مدينة سداد دل إيستي، نجح حزب الله في بناء كيانات تابعة له منها مسجد شيعي ومدرسة لتعليم اللغة العربية وحسينية تابعه للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، كما يهيمن أيضًا على مدينة كوريتيبا التي تضم 1000 شيعي، ومسجد علي بن أبي طالب، ومجلة تباع باللغة البرتغالية، وموقع على شبكة الإنترنت، وفي شمال شرقي البرازيل، يسيطر الشيعة على بعض المراكز السنية حيث سيطروا على مجلس الإدارة للمؤسسات السنية، وهذا لم يقتصر على المساجد فقط، بل المجلات والكتب ومواقع الإنترنت.ويقوم الحزب بمحاولة السيطرة على أكثر من 15 مسجدا في البرازيل والترويج للأهداف الشيعية بنشرها في مجلات وبيعها وتوزيع الباقي مجاناً على المؤسسات والأشخاص. وفي محاولة تبين مدى قوتهم يقومون بنشر الفكر الشيعي على العاملين ويقولون نحن نود أن تأتوا إلى كربلاء في شعبان شهر المناسبات ونحن سنتكفل بكل شيء. ونتيجة لوجود أكبر عدد من الشيعة في أميركا اللاتينية، تمركز حزب الله فيها وانتشر بين البرازيل والأرجنتين وباراغواي، وسيطروا على عدد من الشؤون التجارية كما فتحوا ممرات عديدة للتهريب.كل ذلك كما قام حزب الله بتدشين مراكز ثقافية وتعليمية وتربوية، وخلق مجموعات منظمة ومدربة لتتسلم راية العمل مع حزب الله وتنشط في مجال غسيل الأموال والمخدرات.ومع هذا التوغل والانتشار بدأ عدد كبير من الطلاب في الوفود للدراسة في إيران، حيث كانت البداية بـ15 طالباً من البرازيل، ذهبوا لتلقي العلوم الشرعية في مدينة قم بإيران، وهذا عدد لا يستهان به لأن جميعهم سيعودون للبرازيل دعاة وأئمة وسيخلف من ورائهم عدد كبير من المنضمين.

spot_img