في خطوة جديدة من شأنها تقييد التنظيم الدولي، أعلنت باراغواي إدراج جماعة الإخوان المسلمين بقائمة الإرهاب، باعتباره تنظيمًا ينتهك السلم المحلي ويهدد الأمن والاستقرار الدوليين.
وجاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الدائمة بكونغرس الباراغواي التي وافقت على اعتبار الإخوان “تنظيما إرهابيًا يهدد الأمن والاستقرار الدوليين، ويشكل انتهاكا خطيرا لمقاصد ومبادئ الأمم المتحدة”، وذلك ضمن مشروع قرار تقدمت به ليليان سامانيغو، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بالكونغرس المكون من 45 عضوا.
وفي استعراض لموجبات الموافقة على القرار، قال البرلمان في بيانه: إن “جماعة الإخوان التي تأسست في 1928 بمصر، تقدم المساعدة الأيديولوجية لمن يستخدم العنف ويهدد الاستقرار والأمن في كل من الشرق والغرب”.
وأكد البيان أن دولة باراغواي “ترفض رفضا قاطعا جميع الأعمال والأساليب والممارسات الإرهابية”.
وصنفت مسبقا باراغواي التي يرأسها اللبناني الأصل ماريو عبدو بينيتس، حزب الله والقاعدة وداعش وحماس منظمات إرهابية في إطار مشاركة الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية بالحرب على الإرهاب.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، فإن التصنيف من شأنه أن يحد من قدرة هذه الجماعات على التخطيط لهجمات إرهابية وزعزعة استقرار الدول، مشيرة إلى خطوات مماثلة أقرتها دول بينها روسيا في 2003 ومصر في 2013 وبعدها بعام السعودية والإمارات والبحرين.