تحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على دعم الإنسانية بكل سبلها في كل المناطق المتضررة، وتقديم المساعدات الإغاثية والإنمائية لكل الأماكن المتضررة، ومنها جزيرة سقطرى اليمنية، إذ لها أثر بالغ في تمكين المواطنين في تجاوز الأزمات التي سبّبتها ميليشيات الحوثي الإرهابية في البلاد.
وقدّمت دولة الإمارات خلال الفترة الماضية عددا ضخما من المساعدات؛ آخرها توزيع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، مساعدات غذائية وملابس وبطانيات على أهالي مدينة حديبو في الأرخبيل.
واستفاد من المبادرة التي شهدت مشاركة مجتمعية وتطوعية من طلاب جامعة أرخبيل سقطرى والمعهد الفني فيها أكثر من 858 أسرة.
وجاءت هذه الجهود الإغاثية من قبل دولة الإمارات بهدف تخفيف معاناتهم وتوفير الاحتياجات الغذائية والملابس الشتوية لأهالي الجزيرة.
من ناحيتهم ، أعرب المواطنون عن تقديرهم للدعم المقدّم من دولة الإمارات العربية المتحدة لأرخبيل سقطرى في مختلف المجالات الخدمية والتنموية، مشددين على أهمية دور الأذرع الإغاثية الإماراتية.
وكانت إحصاءات رسمية قد أظهرت أنّ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة لأرخبيل سقطرى في الفترة من 2015 إلى 2021 أكثر من 110 ملايين دولار، وذلك دون احتساب الحجم الكبير من المساعدات التي قُدّمت في 2022، وكان للمساعدات الإنمائية والإغاثية أعظم الأثر في سبيل تمكين المواطنين من تجاوز العديد من التحديات والأوضاع الإنسانية غير الاعتيادية التي واجهتها خلال الفترة من 2015.