ذات صلة

جمع

أكاذيب سلطة بورتسودان.. سجل حافل من التضليل الإعلامي بين إنكار الحقائق وتصدير الأزمات

أحدثت ادعاءات الجيش السوداني بشأن تدمير طائرة إماراتية في...

مأرب على صفيح ساخن.. إلى أين تقود فضائح المخابرات الإخوانية؟

أحدثت شهادة سلطان نبيل قاسم، أحد ضحايا الانتهاكات على...

هل ينجح إخوان سوريا في العودة إلى المشهد عبر بوابة المعارضة؟

أثار البيان الأول لجماعة الإخوان الإرهابية في سوريا، بعد...

“انفجارات عنيفة جنوب صنعاء.. إسرائيل تعلن قصف مواقع للطاقة تابعة للحوثيين”

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، تنفيذ هجوم جديد على أهداف...

«جون أفريك» الفرنسية: باشاغا رجل أنقرة والإخوان في طرابلس

يتكشف ضعف حكومة الوفاق يوماً بعد الآخر، وتبعية رئيسها فايز السراج للخارج وعدم قدرته على اتخاذ قرار سيادي يخص تشكيل حكومته.

في هذا السياق، كشفت مجلة «جون أفريك» الفرنسية، أن الولايات المتحدة الأميركية وتركيا ضغطتا على السراج، من أجل إعادة وزير الداخلية بحكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا، مشيرة إلى تعرض السراج لتوبيخ من أنقرة وواشنطن، وسارعتا لإعادة باشاغا بعد تعليق عمله في 28 أغسطس الماضي.

واعتبرت المجلة الفرنسية أن باشاغا، هو رجل تركيا وأحد الوكلاء الأتراك داخل حكومة الوفاق، ويظل قريبًا من شبكات جماعة الإخوان، لافتة إلى أنه لعب دورًا في اتفاقيات التعاون البحري والعسكري الموقعة من قِبل السراج والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكان قد زار إسطنبول للقاء وزير الدفاع التركي خلوصي آكار.

التقرير الفرنسي لفت إلى أن واشنطن ضغطت بدورها لصالح بقاء باشاغا، في منصب وزير داخلية حكومة الوفاق، واصفًا باشاغا بـ«المدعوم من ميليشيات مصراتة»، مشيرًا إلى أنه زار في شهر فبراير الماضي، واشنطن، وتم استقباله في البنتاجون و«طمأن المسؤولين هناك حيال القلق من تجدد الإرهاب في الدولة التي مزقتها الحرب».

وقال التقرير إن الصراع بين باشاغا والسراج، سيظل مستمرًا، مشيرًا إلى أنه عندما استقبل باشاغا بالألعاب النارية في مصراتة، بعد إعادته لمنصبه، لم تشارك ميليشيات طرابلس، مما يوضح أنه ستكون هناك خلافات مرة أخرى مع ميليشيات النواصي.

وأشار التقرير إلى تغريدة للسفير الأميركي في طرابلس ريتشارد نورلاند، في التاسع والعشرين من أغسطس الماضي، حين كان باشاغا موقوفًا قال فيها «الولايات المتحدة تقدر الشراكة الوثيقة مع السراج، وكذلك مع وزير الداخلية باشاغا، وتدعوهما إلى التعاون لصالح الحكم الرشيد للشعب الليبي».