ذات صلة

جمع

اكتساح في الأمم المتحدة يرسم مسارًا جديدًا نحو الدولة الفلسطينية

شهدت الجمعية العامة للأمم المتحدة لحظة فارقة حين أقرت...

تصاعد النزيف في صنعاء.. إسرائيل توسع ضرباتها والحوثيون يتوعدون

ارتفعت حصيلة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء...

عين الحلوة يُسلم سلاحه.. مرحلة مفصلية في ضبط المخيمات

شهد لبنان تطورًا بارزًا في ملف المخيمات الفلسطينية مع...

القراصنة يوسعون دائرة الاختراق.. أرقام نتنياهو ووزرائه على العلن

دخلت إسرائيل في مواجهة جديدة مع هجمات إلكترونية غير...

شرق أوروبا يشتعل.. تدريبات عسكرية روسية ـ بيلاروسية تستفز الناتو

باشرت روسيا وحليفتها بيلاروسيا، الجمعة، مناورات عسكرية واسعة النطاق...

لماذا قرر أردوغان نقل غريمه دميرطاش من السجن.. هل يحاول مغازلة الأكراد قبل الانتخابات؟

بعد كشف زيف وتكرار وعوده الانتخابية ومع الأزمة الاقتصادية الضخمة وانهيار الليرة التركية، اتجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى استخدام طرق أخرى لجذب الناخبين في الاقتراع العام المقبل، ومنها مغازلة الأكراد بتصريحاته وقراراته.

واعتبرت وكالة أنباء بلومبيرغ الأميركية، نقل الزعيم الكردي المعتقل والرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش من سجنه في أدرنة شمال غربي تركيا إلى ديار بكر جنوب شرقي البلاد، باعتبارها خطوة لكسب تعاطف الأكراد.

وقالت وكالة بلومبيرغ: إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يغازل بهذه الخطوة الأكراد قبل الانتخابات المقرر لها العام المقبل، مشيرة إلى أنه بعد سجن قادتهم، يغازل أردوغان الأكراد الذين سيحددون السلطة بأصواتهم في انتخابات 2023.

وأكد التحليل الأميركي، الذي ذكر أن الإذن بالمرافقة ليس معيارًا للسجناء السياسيين في تركيا، تم التأكيد على أن هناك خطة وراء هذا الإحسان لدميرطاش، الذي وُصف بأنه “أهم كردي في البلاد”.

ويرى أن الحكومة التركية تريد بهذه الخطوة الحصول على دعم بعض الأكراد البارزين، وبهذه الطريقة، تهدف على الأقل إلى منع حزب الشعوب الديمقراطي من الاقتراب من كتلة المعارضة.

وأشارت بلومبيرغ إلى أن أردوغان، الذي كان يحاول جمع مزيد من الأصوات، التي لوحظ أنها انخفضت في استطلاعات الرأي، كان يبحث عن طرق للوصول إلى الناخبين الأكراد الرئيسيين في الانتخابات؛ ما أظهر مدى صعوبة تصوره في الانتخابات المقرر إجراؤها في يونيو.

كما ذكرت أن الخطة المذكورة لم تمنع الجيش التركي من ضرب أهداف كردية في العراق وسوريا ردا على هجوم تقسيم في 13 نوفمبر، والذي قتل فيه ستة أشخاص وجرح 81.

وسبق أن أعلن وزير العدل التركي، بكير بوزداغ، أن الانتخابات الرئاسية في تركيا ستجرى يوم 18 يونيو 2023، مضيفا أن ستكون الانتخابات الثانية التي سيخوضها الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان.

وفي وقت سابق، شكل حزب العدالة والتنمية الحاكم، وحزب الحركة القومية، تحالف الشعب، وقال الزعيم القومي التركي، دولت بهجلي، إن أردوغان سيكون مرشح التحالف في الانتخابات المقبلة.

وتزامنا مع ذلك، أجرت مؤسسة “يويلام” للأبحاث استطلاعا خلال شهر مايو الماضي، طرحت فيه على المشاركين السؤال التالي: “إذا كانت الانتخابات الرئاسية ستجرى الأحد المقبل، فهل ستصوت للرئيس رجب طيب أردوغان أم لمرشح المعارضة؟”.

فيما أظهر استطلاع الرأي أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يتخلف عن مرشح أحزاب المعارضة المرتقب بـ7.8 نقاط، بينما كان 34 في المئة من المستطلعين فقط، قالوا إنهم سيصوتون لأردوغان، بينما قال 51.8 في المئة إنهم يفضلون مرشح المعارضة، وبلغت نسبة الذين لم يحسموا أمرهم 6.8 في المئة، أما نسبة الذين قالوا إنهم سيقاطعون الانتخابات فبلغت 7.4 في المئة.