ذات صلة

جمع

إشارات أميركية متضاربة.. كيف تُعقّد مهمة لبنان أمام إسرائيل؟

تشهد الساحة اللبنانية تعقيداً إضافياً في ظل تضارب الرسائل...

توسع صامت.. اتهامات حماس لإسرائيل بإعادة رسم حدود السيطرة في غزة

في تطور لافت داخل مشهد الهدنة الهشّة في قطاع...

من الميدان إلى الطاولة.. ما الذي تسعى إليه القاعدة في مالي؟

يشهد المشهد الأمني والسياسي في مالي تحولاً واضحًا مع...

الهدوء الهش.. كيف تستغل إسرائيل فراغ السلطة في دمشق لتمرير أجندتها؟

تحوّلت سوريا في السنوات الأخيرة إلى ساحة مفتوحة للتجاذبات...

الخيار الأصعب.. هل ستُجبر بغداد على اللجوء إلى القروض المشروطة؟

مع تصاعد الأزمات السياسية بالعراق، وتباطؤ تنفيذ الخطط التنموية،...

أسرة لورين باترسون المقتولة علي يد قطري بالدوحة تدعو المنتخب الإنجليزي للمطالبة بحق ابنتها

بعد 9 أعوام على مقتلها في قطر، عائلة المعلمة البريطانية لورين باترسون التي قُتلت بعد اغتصابها على يد مواطن قطري عام 2013، تطالب مدرب ولاعبي المنتخب الإنجليزي بتسليط الضوء على جريمة مقتل ابنتهم خلال مشاركتهم بكأس العالم.

قررت محكمة قطر الإفراج عن قاتلي المعلمة البريطانية لورين باترسون وحارقي جسدها عقب إعادة قطر محاكمتهما ثانية، ما أفقد والدتها النطق بطريقة صادمة.

وقالت صحيفة “ميرور” البريطانية: إن الحادث وقعت في أكتوبر 2013، عندما اختفت لورين باترسون “24 عاماً”، معلمة بمدرسة ابتدائية بريطانية في قطر، بعد مشاهدتها مع رجلين في ملهى ليلي بالعاصمة الدوحة.

وكشفت تقارير إخبارية حينها، أنه تم العثور على أشلائها المحترقة خارج المدينة، حيث ألقى المتهمان جثتها في الصحراء، بهدف طمس معالم الجريمة، وعرقلة التعرف على هويتها.

وبعد التحقيقات في القضية، واستيفاء الأدلة، أصدرت محكمة قطرية في مارس 2014 حكمًا بالإعدام على القطري بدر هاشم خميس عبدالله الجابر، المتهم بقتل المعلمة البريطانية وحرق جثتها، كما حكمت بالسجن على محمد عبدالله حسن عبدالعزيز، بالسجن ثلاث سنوات، لتقديمه المساعدة للجاني على ارتكاب جريمته.

وكتبت والدة المعلمة البريطانية، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من قطر، وقالت: “كل ما يمكنني قوله في هذا الوقت الحالي.. لا شيء.. تطايرت الكلمات، من المحزن للغاية، التفكير في أن هذا الشخص حر الآن، يمشي بين سكان قطر، وربما قد يتواصل مع بنات أخريات”.

وأضافت والدة المعلمة البريطانية: “إنه حتى لم يظهر ندمه على دوره في حرق جسد ابنتي، رغم اعترافه بالجريمة”.

ولكن دفاع المتهمين، أعاد فتح ملف القضية، وادعى أن وفاة المعلمة كانت مجرد حادث، وأن موكليه أدليا باعترافات في وقت سابق تحت الإكراه، ومن المقرر تواصل جلسات إعادة المحاكمة يوم 5 يونيو.