ذات صلة

جمع

استعدادات الشتاء 2026.. كيف تحصّن تونس أمنها الطاقي عبر تعزيز احتياطيات الغاز؟

مع اقتراب فصل الشتاء وتزايد التحديات العالمية المرتبطة بالطاقة،...

الرهانات السياسية الضخمة.. هل سيتم إغلاق ملف رئاسة البرلمان العراقي الشاغر؟

دخل العراق الشهر السابع من أزمة شغور رئاسة البرلمان،...

سقوط العمود الفقري.. كيف تعرقل الرؤية الإسرائيلية–الغزاوية خطة واشنطن؟

تواجه الإدارة الأمريكية واحدة من أعقد الأزمات في الشرق...

في ظل نفوذ الإخوان بالسودان.. ما مصير أي مبادئ دستورية مستقبلية تتعلق بالعلمانية؟

مع تصاعد نفوذ التيار الإسلامي خصوصًا المجموعات المرتبطة بجماعة...

المراجعة الدقيقة.. كيف أصبح مصير الإخوان على المحك في العاصمة البريطانية؟

تشهد العاصمة البريطانية لندن منذ أشهر سلسلة مراجعات رسمية...

أسرة لورين باترسون المقتولة علي يد قطري بالدوحة تدعو المنتخب الإنجليزي للمطالبة بحق ابنتها

بعد 9 أعوام على مقتلها في قطر، عائلة المعلمة البريطانية لورين باترسون التي قُتلت بعد اغتصابها على يد مواطن قطري عام 2013، تطالب مدرب ولاعبي المنتخب الإنجليزي بتسليط الضوء على جريمة مقتل ابنتهم خلال مشاركتهم بكأس العالم.

قررت محكمة قطر الإفراج عن قاتلي المعلمة البريطانية لورين باترسون وحارقي جسدها عقب إعادة قطر محاكمتهما ثانية، ما أفقد والدتها النطق بطريقة صادمة.

وقالت صحيفة “ميرور” البريطانية: إن الحادث وقعت في أكتوبر 2013، عندما اختفت لورين باترسون “24 عاماً”، معلمة بمدرسة ابتدائية بريطانية في قطر، بعد مشاهدتها مع رجلين في ملهى ليلي بالعاصمة الدوحة.

وكشفت تقارير إخبارية حينها، أنه تم العثور على أشلائها المحترقة خارج المدينة، حيث ألقى المتهمان جثتها في الصحراء، بهدف طمس معالم الجريمة، وعرقلة التعرف على هويتها.

وبعد التحقيقات في القضية، واستيفاء الأدلة، أصدرت محكمة قطرية في مارس 2014 حكمًا بالإعدام على القطري بدر هاشم خميس عبدالله الجابر، المتهم بقتل المعلمة البريطانية وحرق جثتها، كما حكمت بالسجن على محمد عبدالله حسن عبدالعزيز، بالسجن ثلاث سنوات، لتقديمه المساعدة للجاني على ارتكاب جريمته.

وكتبت والدة المعلمة البريطانية، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” من قطر، وقالت: “كل ما يمكنني قوله في هذا الوقت الحالي.. لا شيء.. تطايرت الكلمات، من المحزن للغاية، التفكير في أن هذا الشخص حر الآن، يمشي بين سكان قطر، وربما قد يتواصل مع بنات أخريات”.

وأضافت والدة المعلمة البريطانية: “إنه حتى لم يظهر ندمه على دوره في حرق جسد ابنتي، رغم اعترافه بالجريمة”.

ولكن دفاع المتهمين، أعاد فتح ملف القضية، وادعى أن وفاة المعلمة كانت مجرد حادث، وأن موكليه أدليا باعترافات في وقت سابق تحت الإكراه، ومن المقرر تواصل جلسات إعادة المحاكمة يوم 5 يونيو.