منذ مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والمسؤول عن العمليات العسكرية والاستخباراتية الإيرانية في الخارج، بعملية نفذتها الولايات المتحدة في بغداد عام 2020، يبحث الجميع عن شخصية جديدة بديلة له للقيام بمهامه الإرهابية، لتنتشر العديد من الترجيحات حتى الآن، إذ ظهرت شخصية تركية مثيرة للجدل.
رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان، يعد هو الشخصية البديلة الأقرب بسليماني حاليًا، خاصة في العراق، وهو ما كشفه لاهور طالباني، أحد الرؤساء السابقين لجهاز المخابرات في حكومة إقليم كردستان العراق، إذ أدلى بتصريحات ملفتة عن رئيس المخابرات التركية هاكان فيدان.
وقال لاهور طالباني، رئيس المخابرات السابق في حكومة إقليم كردستان العراق: إن رئيس المخابرات التركي، هاكان فيدان، أصبح يلعب دور قاسم سليماني، القائد العسكري السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بعد اغتياله على يد الولايات المتحدة.
وفي حديثه للصحفية أمبرين زمان في موقع المونيتور الإخباري، أكد طالباني، أن هاكان فيدان مدرب جيدًا ومؤثر جدًا في المنطقة.
وفي تصريحات مثيرة للجدل، أكد طالباني: “أعتقد أنه يلعب دور قاسم سليماني، كان صديقًا جيدًا لقاسم سليماني، لقد أعجب بسليماني. قال لي هذا بنفسه قال لي ذات مرة: أتمنى أن يكون سليماني قد حكم إيران لو كان أفضل تعليماً”.
كما تطرق طالباني إلى الإجابة على أسئلة حول التطورات في مستقبل الأكراد السوريين في سوريا، وقال إنه لن تسمح تركيا بأي مؤسسة خارج الهيكل السوري لأن بناء نموذج آخر لكردستان العراق داخل سوريا، سيكون انتحارًا لتركيا.
ويرى أنه: “أعلم أن هذا صعب الآن وأن الحكومة السورية ليست على استعداد للتفاوض (مع الأكراد)، لكن هذا لا يعني أنه يجب عليك التخلي عن الأمل. يجب القيام بذلك بينما لا يزال الأمريكيون هناك. يمكن للسعوديين ممارسة بعض الضغط على دول الخليج وتقديم المال لضمان الحقوق الأساسية للأكراد في سوريا… سوريا بحاجة للمال. هناك العديد من الأدوات التي يمكن استخدامها لإعداد هذا”.