ذات صلة

جمع

بعد صراعه العلني مع إسرائيل.. ما هو دور حزب الله ونفوذه في لبنان؟

أدى تصاعد الصراع بين القوات الإسرائيلية وحزب الله اللبناني...

الأمم المتحدة تجمع قادة العالم وسط قلق من اندلاع صراع إقليمي في لبنان

يشهد الشرق الأوسط توترات متزايدة بين إسرائيل وحزب الله...

اتهامات أوروبية.. نتنياهو يعترض الرسائل الموجهة إلى إيران

تتفاقم التوترات بين إيران وإسرائيل في الفترة الأخيرة، مما...

خبير عسكري: حرب لبنان الثالثة بدأت مع تفجيرات “البيجر”

ما زالت تبعات الهجوم الدموي الذي شنته قوات الاحتلال...

من هو محيي الدين الزايط خليفة إبراهيم منير للإخوان في بريطانيا؟.. شخصية ضعيفة ومدرج على قوائم الإرهاب

بعد وفاة الإخواني إبراهيم منير القائم بأعمال المرشد الأعلى والمسؤول عن الجماعة في جبهة بريطانيا، قرر أعضاء الإخوان انتخاب قائد جديد لهم لاستكمال الحرب السوداء التي يخوضونها والخلافات مع جبهة إسطنبول، وسط تمزق ضخم للجماعة وفشل ذريع بمختلف الدول، لتتصاعد الانتقادات باختيار عضو ضعيف وفاقد للكاريزما والقوة – حسب وصفهم – وهو محيي الدين الزايط الذي أعلن عن نفسه كخليفة لإبراهيم منير.

وجاء ذلك الإعلان عبر لقاء تلفزيوني بقناة الجزيرة، في الساعات الأولى من صباح السبت؛ إذ قال الزايط إنه بات يتولى المهام الإدارية لجماعة الإخوان، بعد وفاة القائم بأعمال مرشد جماعة الإخوان إبراهيم منير، حتى انتخاب قائم بأعمال المرشد، مؤكدا أنه “كان يساعد منير بالفعل في إدارة الهيئة العليا، وأنه كان يتولى بعض الأمور حال غيابه بشكل مؤقت.

فيما أعلنت الجبهة عن تمسكها بقيادة الجماعة وإعادة بناء مؤسساتها، التي تنعقد منذ الإعلان عن وفاة إبراهيم منير لترتيب الأمور، وستبقى منعقدة لحين الإعلان عمَّنْ سيكون نائب المرشد العام والقائم بعمله خلفًا لمنير، وذكرت أن إبراهيم منير كان قد كلّف في حياته محيي الدين الزايط، وهو نائب لرئيس الهيئة التي تقوم بمهام مكتب الإرشاد، بمساعدته في ترتيب الأمور الإدارية.

ويعتبر محيي الدين محمد محمود الزايط، مصري الجنسية، وهو مدرج على قوائم الإرهاب المصرية، لإدانته بعدة قضايا جنائية وقضايا إرهاب، فضلا عن أنه لا يمتلك شعبية تكفيه ليقودها؛ ما يعني أنه لن يتمكن من مواجهة جبهة محمود حسين.

وكان الزايط عضوا لمجلس شورى الإخوان، وتولى قيادة المكتب الإداري للإخوان بالجيزة وكان عضو مجلس شورى الجماعة، ومسؤول العمل الطلابي لفترة طويلة، وهو من أبناء التأسيس الثاني للجماعة في سبعينيات القرن العشرين، مع عبد المنعم أبو الفتوح وكان أحد قيادات الجماعة الإسلامية في السبعينيات قبل الانضمام لتنظيم الإخوان، وله قدرة إدارية.

كما أنه يتمتع بتأييد العديد من المكاتب الإدارية الداخلية نظرا لعدم اشتباكه في مشكلات الجماعة، لكن ظروفه الصحية غير مواتية، نظرا لمعاناته من بعض الأمراض المزمنة، التي قد تحول دون قدرته على إدارة التنظيم المهترئ الذي يعاني من انقسامات حادة.

وتم توجيه اتهامات عديدة للزايط بعدة قضايا جنائية، منها: القضية رقم 451 لسنة 2014م حصر أمن الدولة العليا، المعروفة بقضية “كتائب حلوان”، والمقيدة برقم 29 لسنة 2015م جنايات أمن الدولة العُليا، والمقيدة برقم 4459 لسنة 2015م جنايات حلوان، إضافة إلى القضية المقيدة برقم 321 لسنة 2015م كلي جنوب القاهرة، والقضية المقيدة برقم 89 لـسنة 2015م جنايات شرق عسكرية.

وسبق محاكمته مرتين في محاكمات عسكرية حكم عليه فيهما بالسجن لـ6 سنوات، وكانت تقارير مخابراتية، أزاحت مصر الستار عنها، كشفت عن رصد لجان تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت إشراف خيرت الشاطر للهجوم على الجيش، وإثارة الفتنة، خلال فترة حكم الإخوان، وبحسب التقارير المخابراتية، فإن محيي الدين الزايط هو ذراع خيرت الشاطر للهجوم على القوات المسلحة.

spot_img