ذات صلة

جمع

مخطط “إمارة الدم”.. كيف أفسدت يقظة الأمن “طبخة الموت” الإرهابية باليمن؟

في واحدة من أقوى الضربات الاستباقية التي وجهتها القوات...

درع واشنطن في قرطاج.. هل اقتربت ساعة الحسم النهائي مع خلايا الإرهاب النائمة بتونس؟

في خطوة تعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين تونس والولايات...

أبعد من المساجد.. كيف يستخدم الإخوان “القوة الناعمة” لتقويض العلمانية في فرنسا؟

كشفت دراسة بحثية حديثة أصدرها "المركز الأوروبي لدراسات مكافحة...

تصعيد تحذيري من بيونغ يانغ.. النووي الياباني يشعل قلق شرق آسيا

عادت المخاوف النووية إلى واجهة المشهد الآسيوي مع تصعيد...

ليبيا على مفترق 2025.. مسار سياسي يتحرك ببطء وانتخابات رهينة الانقسام

مع اقتراب عام 2025 من نهايته، تبدو ليبيا عالقة...

زيادة رقعة الاحتجاجات الشعبية في إيران.. والمتظاهرون يحرقون تمثالاً لسليماني

تتفاقم الأزمات في إيران جراء الاحتجاجات الشعبية الواسعة بالبلاد؛ إذ شهدت مدينة مهاباد في محافظة أذربيجان الغربية مظاهرات ليلية في ظل انتشار واسع لقوات الأمن، فيما أشغل المحتجون النار في تمثال لقاسم سليماني في العاصمة طهران.

وفي جامعة خاجة نصير بطهران، لم يكتمل خطاب علي بهادري جهرمي، المتحدث باسم حكومة إبراهيم رئيسي، بسبب الشعارات والاحتجاجات الواسعة للطلاب؛ إذ قال جهرمي بعد الاحتجاجات الطلابية الحاشدة: “أشعر أنني إذا غادرت هذا المكان، فربما تتوقف الإهانات… دعونا نؤجل الاجتماع إلى وقت آخر”.

فيما هتف الطلاب في قاعة اجتماعات الجامعة بحضور المتحدث الرسمي باسم الحكومة بعدة دعوات، منها: “لا نريد نظاما فاسدا، لا نريد ضيفا قاتلا”، و”هذا العام عام الدم سيد علي سيحطم”، و”الموت لخامنئي”.

كما تجمع طلاب جامعة صنعتي همدان في بيئة أمنية مشددة احتجاجا على مقتل زميلتهم الطالبة نكين عبد الملكي، وكانت الجامعة محاطة بقوات خاصة، طالبة الهندسة الطبية في جامعة صنعتي همدان، أصيبت بنزيف يوم 12 أكتوبر إثر تعرضها لضربات بالهراوات من قِبل عناصر الأمن، وتوفيت بعد عودتها إلى السكن الجامعي.

وبالتزامن مع هجوم قوات الأمن الإيرانية على تجمع للأطباء في شيراز، جنوب إيران، أعلن أعضاء منظمة النظام الطبي في العاصمة طهران وأصفهان، وسط البلاد، عن تنظيم مظاهرات يومي الأربعاء والخميس، احتجاجا على تدخل قوات الأمن في عمليات العلاج.

وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو أظهرت تجمع عدد من الأطباء في شيراز، أمام مبنى “النظام الطبي” في هذه المدينة، ورفع الأطباء شعارات منها “الموت للديكتاتور”.

وسبق أن نشر الأطباء الإيرانيون بيانا طالبوا فيه بعدم استخدام سيارات الإسعاف لنقل القوات الأمنية من أجل قمع المحتجين وعدم تدخل هذه القوات في عمليات العلاج، كما طالب الأطباء بالحفاظ على سرية المعلومات الخاصة بالمصابين الذين يراجعون المراكز العلاجية في إيران والحفاظ على استقلالية نظام الطب الشرعي في البلاد للحيلولة دون هدم ثقة الجمهور في النظام الطبي.