ذات صلة

جمع

خبير عسكري: حرب لبنان الثالثة بدأت مع تفجيرات “البيجر”

ما زالت تبعات الهجوم الدموي الذي شنته قوات الاحتلال...

هل تهدف إسرائيل إلى الوصول لصفقة سرية مع حرب الله؟

في ظل الحرب المتصاعدة بين حزب الله وإسرائيل والتصعيد...

هل تخشى إيران من نقل إسرائيل الحرب إلى أراضيها بعد لبنان؟

في ظل الحرب المشتعلة في الشرق الأوسط بين إسرائيل...

حيفا تشتعل.. ضربات حزب الله تؤثر بشكل مباشر على إسرائيل

تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا جديدًا في الصراع المستمر...

الإمارات تضخّ الأمل مجدَّدًا في اليمن.. تدشين طريق جديد لكسر حصار الحوثي

استمرارًا للجهود المضنية التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة لأجل البلدان المختلفة لا سيما التي تعاني من الأزمات، وعلى رأسها اليمن، لذا تمد يدها بين الحين والآخر بالحياة للأهالي الذين يعانون من أسوأ كارثة إنسانية في العالم.

وبدأت المقاومة الوطنية باليمن في ضخ شريان جديد إلى محافظة تعز الخاضعة لحصار حوثي مشدد، بدعم من دولة الإمارات، إذ أعلن العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، نائب مجلس القيادة الرئاسي قائد المقاومة الوطنية في اليمن، تنفيذ مشروع شق وسفلتة طريق (الكدحة-البيرين)، والذي يصل مدينة تعز بمدينة المخا التاريخية.

وتم اختيار طريق “الكدحة” كونه يُعَدّ شريانًا حيويًا من شأنه كسر حصار تعز المفروض منذ 8 سنوات من قبل ميليشيات الحوثي ويمر عبر سلاسل جبلية وعرة ويربط عشرات القرى المتناثرة بين الوازعية والمعافر، ويبلغ طوله 40 كيلومترًا، وهو أيضًا جزء من الدور الإنساني والمشاريع التنموية المحورية لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تهدف لتخفيف معاناة الشعب اليمني.

ومن ناحيته، أكد العميد طارق صالح لدى تدشين الشريان قائلاً: “ندشن اليوم البدء في تنفيذ مشروع شقّ وسفلتة طريق (الكدحة-البيرين) بتمويل من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة”، موضحًا أن المشروع يمثل “فاتحة خير” وخطوة مهمة للتخفيف من وطأة الحصار الغاشم الذي تفرضه الميليشيات الحوثية على محافظة تعز، وتسهيل حركة المواطنين والبضائع في المناطق المحررة.

وأشاد صالح بالدعم الإماراتي السخي وبإنجاز هذا المشروع المهم والإستراتيجي لأبناء محافظة تعز والجمهورية اليمنية بشكل عام.

كما أبدى محافظ محافظة تعز نبيل شمسان في بيان بالمشاريع الرائدة والتنموية والإغاثية التي نفذها الهلال الأحمر الإماراتي خلال السنوات السابقة، وقال: إن “الشعب اليمني وأبناء تعز لن ينسوا ذلك”.
وقدم المسؤول اليمني “الشكر للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، لدعمهم السخي في تنفيذ المشاريع التنموية بالمحافظة ومنها طريق الكدحة-البيرين”.

وأشاد “بجهود عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح في تحقيق الاستجابة الإنسانية وتبنيه إنشاء مشاريع إستراتيجية، من شأنها تخفيف وطأة الحصار الغاشم الذي تفرضه ميليشيات الحوثي على تعز”.

وأكد أن “تنفيذ هذا المشروع الحيوي سيصل بين مدينة تعز والمديريات الساحلية وميناء المخا، وسيسهم في تسهيل الانتقال ونقل السلع والبضائع، ويخفف وطأة الحصار الحوثي عن تعز ومعاناة المواطنين في التنقل”.

كما شدد العميد صادق دويد، متحدث المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة في الساحل الغربي باليمن، على أن “المشاريع الإستراتيجية التي يتم تنفيذها لتخفيف وطأة الحصار الغاشم على تعز تجسد الفارق بين مَن يبني ويعمر ومَن يقطع الطرقات ويضع الحواجز بين أبناء الشعب اليمني”، إشارة لميليشيات الحوثي.

وقال المسؤول العسكري البارز: “بُوركت الأيادي البيضاء التي تبني وتعمر، والخزي للكهنوت الحوثي الذي يغلق الطرقات ويفرض الحواجز على أبناء الشعب الواحد”.

وكانت قيادة القوات المشتركة لتأمين وتحرير المناطق الواقعة بين الكدحة والوازعية، قد بادرت بفتح طريق مختصر سهّل حركة التنقل بشكل كبير عمّا كان في السابق، حيث تأتي هذه الخطوة تكليلاً للجهود التي بُذلت لتخفيف وطأة حصار الحوثي على سكان تعز.

spot_img