ذات صلة

جمع

اصطفافات متحركة في اليمن.. محاولات إخوانية لفتح خطوط مع الحوثيين

تشهد الساحة اليمنية واحدة من أكثر مراحلها حساسية منذ...

مأزق تاريخي بسبب المياه.. كيف سيؤثر نقل العاصمة على الاقتصاد الإيراني؟

أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن نقل العاصمة أصبح...

شتاء بلا مأوى.. كارثة إنسانية تتفاقم في مخيمات النازحين بغزة

يتعرض النازحون في قطاع غزة لمشهد إنساني بالغ القسوة...

التدريب البطيء.. كيف غيّرت هجمات المسيرات الأوكرانية موازين القوى في البحر الأسود؟

رغم تواضع الموارد الأوكرانية، إلا أنها اعتمدت على سياسة...

انهيار بلا قاع.. كيف يؤثر التمويل المتدهور على قدرة المستشفيات الحكومية بلبنان؟

مع انتقال الأزمة اللبنانية من حدود الاقتصاد إلى صميم...

هل استخدمت تركيا الأسلحة الكيماوية في كردستان العراق؟.. اتهامات جديدة

بين الحين والآخر تتجدد الاتهامات بشأن استخدام الجيش التركي أسلحة كيماوية ضد مقاتلي حزب “العمال الكردستاني” لدى الأحزاب الكردية، لذا وجه حزب المعارضة الشعب الجمهوري اتهامات للجيش التركي باستخدام أسلحة محظورة ضد مقاتلي الحزب الذي تصنفه أنقرة جماعة “إرهابية”.

وأعلن حزب “العمال الكردستاني” مقتل 17 من عناصره داخل إقليم كردستان العراق بسلاح كيماوي استخدمه الجيش التركي خلال آخر شهرين، وعقب ذلك جاءت مطالبات واسعة بضرورة إجراء تحقيقات حول استخدام أنقرة لسلاح محظور ضد “الكردستاني” لا سيما مع تأكيد شبنام كورور فنجانجي التي ترأس “اتحاد الأطباء الأتراك” استخدام الجيش لتلك الأسلحة.

كما نشرت وسائل إعلام مقربة من حزب العمال الكردستاني مقاطع فيديو هذا الأسبوع تظهر على قولها استخدام الجيش التركي أسلحة كيميائية ضد الجماعة المسلحة في شمال العراق.

ومن ناحيتها، رفضت تركيا تلك الاتهامات باستخدام قواتها أسلحة كيميائية ضد مسلحين أكراد شمال العراق، وأكدت أن هذه الادعاءات عارية عن الصحة.

وأصدرت وزارة الدفاع التركية بيانًا قالت فيه إن “المزاعم باستخدام القوات المسلحة التركية أسلحة كيميائية لا أساس لها وعارية عن الصحة تماما”. متهمة البعض بالسعي لنشر معلومات مضللة للتغطية على إنجازات الجيش التركي.

كما انتقد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين هذه المزاعم واصفا إياها بأنها “أكاذيب” وجزء من “حملة تشهير” تستهدف الجيش والشرطة والاستخبارات التي تضيّق الخناق على المقاتلين الأكراد، وكتب كالين على صفحته في “تويتر”: “كذبة الأسلحة الكيميائية محاولة فاشلة لمن يسعون لتبييض الإرهاب وتجميله”.

ونفى عمر تشيليك، المتحدّث باسم حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، استخدام الجيش التركي أسلحة محظورة خلال مواجهات مع حزب “العمال الكردستاني”، قائلاً: إن الأنباء التي تتحدّث عن ذلك هي “محض افتراءات دنيئة”.

ووفق ما أفادت وكالة الأناضول أنه فتحت النيابة العامة التركية تحقيقًا في ادعاء سيبنيم كورور فنجانجي رئيسة نقابة الأطباء الأتراك بأنه تم استخدام أسلحة كيميائية، وأنها توصلت إلى ذلك بعد تدقيقها بمقاطع الفيديو.

وأكدت فنجانجي في اتصال مع وكالة فرانس برس فتح التحقيق بحقها وقالت إنها كانت قد دعت “لتحقيق فعال في المزاعم”، مضيفة أن المحققين بدلاً من ذلك “فتحوا تحقيقا ضدها، هذا ليس مفاجئا على الإطلاق”.

وتابعت “أنهم يعطون إنذارًا أخيرًا إلى المجتمع باستهدافي.. من الواضح أنه تم استخدام أحد الغازات الكيميائية السامة التي تؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي”.

وأشارت إلى أنها: “سبق لها أن فحصت جثمانين من الكردستاني، وكان واضحاً استخدام أحد الغازات السامة التي تشل النظام العصبي مباشرة”، مضيفة أن “هناك العديد من الأسلحة الكيماوية المحظورة اليوم، لكننا رغم ذلك نرصد استخدامها في المواجهات، وبالتالي لا بُدّ من إخضاع السلطات التركية لتحقيق دقيق”.