ذات صلة

جمع

القصف الإسرائيلي في بيروت يعقد الجهود الدولية لوقف إطلاق النار

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تصعيدًا جديدًا بعد تنفيذ إسرائيل...

ما الذي يمنع إسرائيل وإيران من الدخول في حرب أكبر؟

‏مرّ ما يقرب من شهر منذ إرسال إسرائيل أكثر...

برعاية قطرية اتفاق هدنة بين “حماس”و” إسرائيل”

رغم الخطاب السياسي المزعوم الذي تردده قطر حول عدم وجود علاقات بين نظامها وبين إسرائيل، ومحاولتها للمتاجرة بالقضية الفلسطينية على اعتبارها أحادية الصراع، تتكشف يوماً بعد يوم العلاقات الوطيدة والأصيلة بين قطر وإسرائيل، وأن قطر راعي علاقات وأمان إسرائيل في الضفة.

استطاعت الدوحة تهدئة روع حركة حماس الإخوانية، وإقناعها بتنفيذ الهدنة بعد أوامر تلقاها السفير محمد العمادي بضرورة وقف التصعيد، وأعلن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، مساء الاثنين، التوصل لاتفاق تهدئة مع إسرائيل بعد نحو 3 أسابيع من التصعيد المتواصل.

وقال هنية، في بيان صادر عن مكتبه: إنه “بعد جولة حوارات واتصالات كان آخرها ما قام به الممثل القطري محمد العمادي، فقد تم التوصل إلى تفاهم لاحتواء التصعيد”.

وحول طبيعة المقابل الذي ستدفعه الحركة من أجل هذا الهدوء، قال هنية: “في إطار هذه الجهود سيتم الإعلان عن عدد من المشاريع التي تخدم قطاع غزة، وتسهم في التخفيف عنه في ظل موجة كورونا التي حلت بقطاع غزة، فضلاً عن عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل التصعيد”.

وشهد قطاع غزة، خلال الأسابيع الأخيرة، تواصلاً في عمليات إطلاق البالونات الحارقة والمفخخة من القطاع، صوب المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المحاذية لغزة؛ ما أدى لنشوب مئات الحرائق في الأحراش الزراعية المحاذية للقطاع.

كما تم إطلاق عدد من الصواريخ بشكل متقطع من قطاع غزة صوب البلدات المحاذية له، وهو ما كان يرد عليه الجيش الإسرائيلي بقصف أهداف تابعة لحركة حماس.

والدور الذي تلعبه الدوحة من أجل حماية والحفاظ على سلام إسرائيل لم يعد خافياً، رغم كونها تستغل السلام الإماراتي مع إسرائيل، والاتفاق التاريخي، في محاولة لتهييج الشعب الفلسطيني على النظام الإماراتي.

وكانت قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية: إن قطر تلعبُ دوراً بالغ الخطورة في قطاع غزة من خلال الدعم المالي لحركة حماس، مشيرة إلى أن الدوحة قد تكون سبباً في تأجيج نزاع آخر بين الحركة وإسرائيل، مستقبلاً.

وأورد المصدر أن قطر ظلت تقدم الأموال لحماس، لكن هذا الدعم الذي أدى دور المهدئات، لا يعالج الوضع، بل يجعله معرضاً لاضطرابات كبرى.

وأوردت “هآرتس”، أن ما يبدو في الوقت الحالي هو أن قطر توقفت عن تقديم الدعم السخي لحركة حماس، فأقدمت على “شد الحزام” حين أضحت الحاجة ماسة إلى تلك الأموال.

وكشفت الصحيفة أن مدير المخابرات الإسرائيلية “الموساد” أجرى زيارة سرية لقطر، في فبراير الماضي، حتى يقنع القطريين بمواصلة دعم حركة حماس، لأن التوقف عن الإمداد بالنقد، قد يؤدي إلى تصعيد على الحدود مع إسرائيل.

spot_img