يتواصل الدور المشبوه الذي يلعبه النظام القطري في اليمن، من خلال تقديم المساعدات والإغاثة، وعبر ذراعها الإرهابي في البلاد لخدمة ميليشيا الحوثي الموالية لإيراني “الهلال الأحمر” القطري، والذي يعمد لتقديم الخدمات لميليشيا الحوثي متجاهلاً مطالب وتطلعات الشعب اليمني.
وأعلن الهلال الأحمر القطري والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم السبت، عن تقديم دعم طبي للمستشفى الجمهورية في العاصمة صنعاء، والتي تسيطر عليها ميليشيا “الحوثي” وخاضعة لسيطرتها.
وذكر بيان للهلال القطري، أن الدعم الطبي للمستشفى الجمهوري الجامعي تضمن “وحدة عناية مركزة (ICU) بأسِرّة طبية كاملة التجهيز”، وسوف يتم تقديم المساعدات والإشراف عليها من قِبل الميليشيا.
وفي الوقت الذي تقدم فيه “الدوحة” خدماتها إلى المستشفيات التابعة للحوثي، تعاني عشرات المستشفيات اليمنية من الإهمال وعدم قدرتها على استقبال حالات بسبب الحرب التي فرضتها الميليشيا على مدار 5 سنوات، وتمنع الحوثي النفط عن الوصول للمستشفيات مما أسفر عن عدم قدرة المستشفيات على التشغيل ووفاة عدد من الحالات داخل وحدات الرعاية المركزة.
ولم تكن المرة الأولى، التي تعمد فيها قطر لتقديم خدمات للميليشيا الإرهابية، في وقت سابق قدمت جمعية “قطر الخيرية” دعمًا للميليشيا الحوثية، من خلال دعم عمليات طباعة بعض المناهج الدراسية على الرغم من تغييرها من قِبل الميليشيا.