يعمل النظام القطري وَفْق مخططات تهدف لإنشاء جيل متطرف ويدعم الإرهاب.. هذا ما كشفت عنه التقارير الدولية حول المناهج المتطرفة التي يتم تدريسها للأطفال في المدارس القطرية، مؤكدة أن الأطفال يتعلمون التطرف والإرهاب منذ الصغر.
وأضافت التقارير أن معهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي كان قد أجرى فحوصات وأبحاثًا لأحد الكتب المدرسية الذي يستخدم لتدريس الصفوف من 1 إلى 12 وأثبت السعي القطري لإنشاء جيل غير سَوِيّ يؤمن بالأفكار المتطرفة.
واتهمت التقارير التعليم القطري بأنه لا يفي بالمعايير الدولية، حيث تشجع المناهج القطرية بشكل مباشر على العمليات الجهادية والانتحارية وتصور أصحاب الديانات الأخرى على أنهم كفرة سيدخلون النار ودماؤهم حلال، كما يرسخ لفكرة أن الفتيات يقتصر دورهن على خدمة أزواجهن فقط وتربية الأطفال، ولا يحق لهم المشاركة في الحياة العامة.
وتابعت، المناهج التعليمية في قطر أشرف على وضعها خبراء ينتمون إلى تنظيم الإخوان الإرهابي، وكذلك بعض من كبار مشايخ السلفية والمتطرفين ويعتبر الجهاد من واجبات الرجل الأساسية، وأشارت إلى أن هناك بعض الإيماءات الحديثة تتضمن تهميش دور المرأة واختزاله في خدمة زوجها وتربية الأطفال فقط لتنشئ جيلاً من المجاهدين، وتهتم قطر بنشر تلك المناهج في كافة المؤسسات التعليمية الدولية التي تمنحها قطر التمويل والتبرعات، وعلى رأسها عدد كبير من الجامعات الأميركية التي تسعى قطر لاختراقها عن طريق التمويل لفرض مناهجها المشبوهة.