ذات صلة

جمع

بالتفاصيل.. الجيش الأميركي يعلن تدمير 4 طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون في اليمن

الصراع الحالي يشهد تصعيدًا جديدًا في منطقة البحر الأحمر...

نتنياهو يدرك خطأه ويتراجع عن ذلك القرار لأجل أمريكا.. فما هو؟

يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتراجع سريعًا...

الإخوان يثيرون جدلًا واسعًا في لبنان.. استعراض عسكري ومسلحون في جنازة لقتلى الجماعة

على خطا التنظيمات المسلحة الإرهابية، نظمت الجماعة الإسلامية، التي...

الجارديان: أدلة كافية على محاولات التبييض الرياضي لقطر قبل المونديال بسبب صورتها العالمية السيئة

الجارديان: أدلة كافية على التبييض الرياضي لقطر بالمونديال بسبب صورتها العالمية



تفاقمت انتقادات الصحف العالمية لقطر بصورة كبيرة مؤخرًا مع قرب انطلاق مباريات كأس العالم في نوفمبر 2022، جراء الإهمال والانتهاكات الجسيمة الذي يعيشها الكثير من عمال المونديال فضلاً عن العمال الأجانب.

وهو ما سلطت عليه الضوء صحيفة الجارديان البريطانية في أحدث تقاريرها، والتي كتبت افتتاحية بعنوان “العمال المهاجرون في قطر: كرة القدم مدينة لهم”، إذ أشارت إلى كأس العالم لكرة القدم الذي سيقام في قطر العام الجاري باعتبارها “أدلة كافية على قيمة التبييض الرياضي للدول التي تعاني من مشكلة في الصورة العالمية”.

وأكدت الصحيفة البريطانية أنه “الآن على بُعد خمسة أشهر فقط (من البطولة)، ستكتمل ثلاثية من الأحداث المصممة لزيادة القوة الناعمة للأنظمة الاستبدادية”، لافتة إلى أن قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منح قطر – ذات المناخ الحار والسجل الضعيف في حقوق الإنسان – استضافة كأس العالم أثار الشكوك والحيرة والفزع على نطاق واسع.

وفي نوفمبر الماضي، كشفت وزارة العدل الأميركية أن المسؤولين العاملين في الفيفا تلقوا رشوة قبل التصويت الحاسم في عام 2010، ولكن منذ ذلك الحين، وفرت الأضواء العالمية على قطر فرصة لنشطاء حقوق الإنسان، حسب الصحيفة.

وتابعت الصحيفة البريطانية: “لقد أسفر الضغط لصالح قوة عاملة مهاجرة كبيرة، والتي تعرضت تاريخياً لممارسات استغلالية وحشية، عن نتائج ملموسة، وتم إدخال حد أدنى للأجور، وإن كان بمعدل منخفض للغاية. وتم إلغاء نظام الكفالة المسيء – الذي يربط العمال بصاحب عمل واحد – إلى حد كبير، وفي معظم الحالات لم تعد تصاريح الخروج مطلوبة لمغادرة البلاد”.

وترى الصحيفة أن الطريق لا يزال طويلا من أجل حماية حقوق هؤلاء العمال القادمين في الأغلب من بعض أفقر دول العالم في جنوب آسيا، مشيرة إلى تحليل نُشر العام الماضي، إذ كشف أنه قد مات الآلاف في قطر منذ عام 2010، وشاركت أقلية بشكل مباشر في بناء الملاعب الجديدة.

وأشارت إلى وقوع وفيات غير متوقَّعة لشبان أصحاء بين هؤلاء العمال دون تفسير، كما خلص تقرير لمنظمة العفو الدولية نُشر في إبريل إلى أن بعض العمال المهاجرين تعرضوا لظروف ترقى إلى العمل القسري، مع ساعات طويلة بشكل غير قانوني في جو شديد الحرارة وبدون إجازة.

كما تطرقت إلى تحقيقات أخرى سلطت الضوء على انتهاكات للأجور، مع عدم تلقي بعض العمال أجورهم لمدة خمسة أشهر، ومنها أكبر نقابتين في بريطانيا – Unite Unison – التي انضمت إلى منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش في دعوة المنتخب الإنجليزي بقيادة المدرب غاريث ساوثغيت لدعم مقترحين علنًا، لتعزيز حقوق العمال المهاجرين في قطر.

وكان الاقتراح الأول هو إنشاء مركز للعمال المهاجرين، والذي سيقدم المشورة والدعم والتمثيل في بلد لا يزال الانضمام إلى نقابة فيه غير قانوني، والثاني يتعلق بتعويض أقارب العمال المتوفين أثناء العمل في مشاريع الأشغال العامة الضخمة.

فيما اقترحت منظمة العفو وائتلاف من منظمات حقوق الإنسان وجماعات المؤيدين الأخرى أن يخصص الفيفا 440 مليون دولار لهذا الغرض – وهو مبلغ يعادل جائزة كأس العالم المعروضة.

وطالبت صحيفة “الجارديان” اتحاد كرة القدم الإنجليزي والمنتخب الإنجليزي يأن “يحذوا حذو نظرائهم في هولندا والدنمارك وأن يقدموا دعمهم لهذه المقترحات، إذ لا يزال من الممكن ظهور إرث إيجابي من كأس العالم المثيرة للجدل”.

spot_img