ذات صلة

جمع

هل يهدف السنوار لإشعال الحرب بين إسرائيل وحزب الله لتوحيد ساحات القتال؟

بعد الإعلان عن صفقة الخروج الآمن المقترحة من إسرائيل،...

من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي استهدفته إسرائيل؟

في هجمة جديدة غير متوقعة، شن الجيش الإسرائيلي غارة...

هل تُراقب مواقع التواصل الاجتماعي المستخدمين؟.. تقرير أمريكي يكشف مفاجأة

يتساءل جميع مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي باستمرار عمّا إذا...

ماليزيا.. اعتقال رئيس وقادة شركة إسلامية.. والسبب: “اعتداءات وانتهاكات جنسية”

اعتقلت الشرطة الماليزية، اليوم الخميس، رئيس مجلس إدارة وكبار...

ازدواجية أردوغان.. يرسل المرتزقة ويطالب بمنع التدخل العسكري في ليبيا

ما زال أردوغان يمول حكومة فايز السراج بالمرتزقة والمتطرفين، حيث أشارت آخر إحصائيات المرصد السوري إلى أن أعداد المرتزقة الذين أرسلهم أردوغان إلى الأراضي الليبية، ارتفع إلى أكثر من 17420 مرتزقاً من الجنسية السورية من بينهم 350 طفلاً دون سن الـ18، بينما عاد نحو 6000 إلى سوريا، وعلى الرغم من ذلك يتحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زاعماً ضرورة وقف النار، من خلال اتصاله بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأكد الطرفان على ضرورة اتخاذ كافة الفرقاء في ليبيا خطوات حقيقية لوقف إطلاق النار وبدء مباشر للمفاوضات، وفي الوقت الذي يشعل فيه أردوغان الصراع في مدينة “إدلب السورية”، قد ناقشا الوضع في سوريا أيضاً مع التشديد على ضرورة التعاون في مكافحة الإرهاب، واتفقا على مزيد من التنسيق من أجل تحقيق الاتفاقات الروسية التركية بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب، بما في ذلك البروتوكول الإضافي لمذكرة سوتشي لعام 2018 والذي تم تبنيه في موسكو في 5 مارس.

بينما يختلف الأمر كلياً على أرض الواقع، حيث يتوالى إرسال المرتزقة في أتون الصراع الليبي، فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان مؤخراً بأن الاستخبارات التركية نقلت أكثر من 120 مقاتلاً من فصائل “سليمان شاه وفيلق الشام والسلطان مراد” من منطقة عفرين إلى تركيا ومنها إلى ليبيا، وقد أعلنت منظمات دولية أن عدد المرتزقة الذين أرسلتهم تركيا إلى ليبيا أكثر مما أعلنت عنه تركيا وأن أغلبهم من قيادات بارزة في القاعدة وداعش.

ومؤخراً كشفت تقارير أمنية دولية أن تركيا والدوحة تخططان لإرسال مرتزقة صوماليين إلى ليبيا، ممن سبق تدريبهم في قطر، وبمعسكرات تركية وقطرية في مقديشو للقتال ضد الجيش الليبي في المرحلة القادمة التي ستكون بمدينة سرت، وأفاد التقرير الأمني بأن قطر قد خصصت أموالاً ضخمة لتأجير المرتزقة الصوماليين للقتال في ليبيا، بعدما تعمدت الدوحة خلال السنوات الماضية بتوطيد علاقتها هي وتركيا بالنظام الصومالي مستغلين علاقتهم القوية بـ”فهد ياسين” مدير وكالة الاستخبارات والأمن القومي الصومالي، والذراع القطري داخل السلطة الصومالية والذي لقبه التقرير بـ”رجل قطر”.

spot_img