ذات صلة

جمع

مأرب على مفترق خطاب.. هل يهيئ الإخوان الأرضية لتقارب مع الحوثيين؟

في واقعة أثارت استغرابًا واسعًا في الأوساط السياسية والعسكرية...

حرب الظل تخرج إلى العلن.. هل تنهار قواعد الاشتباك بين إيران وإسرائيل؟

في تحول خطير لحرب الظل الممتدة منذ سنوات، خرجت...

بوتين يدخل على خط النار.. مبادرة روسية لوقف الحرب بين إسرائيل وإيران

في تحرّك دبلوماسي مفاجئ، أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين...

قلق عربي.. هل تتحول المعركة الإسرائيلية – الإيرانية إلى نزاع إقليمي شامل؟

تصاعد التوتر العسكري بين إسرائيل وإيران يثير مخاوف عربية...

ميليشيات الحوثي نهبت شركات الطيران العالمية وحصلت على ٤٥ مليون دولار في عام

تنهب ميليشيات الحوثي كل أموال الشعب اليمني بمختلف الطرق، لتتورط في تلك الأحداث العديد من أطراف الدولة، حتى وصل الأمر إلى شركات الطيران، التي استغلتها الميليشيات مقابل الحصول على الأموال.

وأكد نواب في البرلمان اليمني، خلال الجلسة التي عقدها مجلس النواب في العاصمة المؤقتة عدن، تورط شركات طيران عالمية بتحويل مبالغ مالية لـ ميليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء.

وقال برلمانيون إن رسوم مرور الطائرات فوق الأجواء اليمنية تصل سنويا قرابة 45 مليون دولار، وأضافوا أن ميليشيا الحوثي الإرهابية تسلمت 45 مليون دولار من شركات طيران عالمية، مقابل رسوم مرور الطائرات في الأجواء اليمنية.

كما حمّل مجلس النواب قيادة هيئة الطيران في عدن ووزارة المالية في الحكومة اليمنية مسؤولية ذلك، مطالبين بسرعة التحرك وتحرير مذكرات لهيئات الطيران الدولية بتحويل تلك المبالغ إلى هيئة الطيران في عدن.

يتزامن ذلك مع استمرار الطائرات المسيرة لميليشيا الحوثي الإرهابية، التابعة لإيران التحليق في سماء مدينة المخا بالساحل الغربي رغم إعلان الهدنة التي أعلن عنها المبعوث الأممي لليمن بداية شهر رمضان المبارك.

وأكد الإعلام العسكري للقوات المشتركة رصد طائرات مسيرة استطلاعية أطلقتها الميليشيات الحوثية في سماء المخا لليوم الثاني على التوالي، ضمن خروقاتها المتصاعدة لهدنة الشهرين، وتم رصد ثالث مسيَّرة استطلاعية لميليشيات الحوثي في سماء المخا خلال ساعات في تصعيد جديد يهدد بنسف الهدنة التي تسعى الأمم المتحدة عبر مبعوثها تمديدها في اليمن.

ويوم الثلاثاء الماضي، أدى أعضاء مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليمين الدستورية  في عدن أمام  نواب البرلمان المنتخب في العام 2003، لمنح الثقة للحكومة، تتويجا لعملية نقل السلطة من الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي.

وجاء ذلك وسط إجراءات أمنية مشددة في أحد فنادق العاصمة المؤقتة عدن، وأدى المجلس اليمين الدستورية أمام رئيس البرلمان الشيخ سلطان البركاني وحضور رؤساء وأعضاء مجالس الوزراء والشورى والقضاء الأعلى، واللجنة العليا للانتخابات، ولجنة الشؤون العسكرية.

كما حضر الجلسة عدد من سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والاتحاد الأوروبي، والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، والمبعوثان الأممي والأميركي وممثلو القوى والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وعدد من الشخصيات الاجتماعية والوجهاء.

ومن ناحيته، أكد مجلس النواب اليمني أن عودة رئيسه ومعه الأعضاء إلى عدن، يأتي “في إطار التئام كافة مؤسسات الدولة بالعاصمة المؤقتة؛ حيث سيعقد البرلمان دورته الأولى من دور الانعقاد الثاني، لمناقشة مختلف القضايا وتشكيل أجهزته ولجانه”، مضيفا أنه سيتم الاستماع إلى بيان الحكومة ومناقشته ومنحها الثقة، كما سيقف المجلس في جلساته أمام جملة من القضايا المتعلقة بالأوضاع العامة على الساحة الوطنية، والاطلاع عليها عن كثب وتفقد أحوال المواطنين.

وسبق أن قرر الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي، في ختام المشاورات اليمنية اليمنية التي رعاها مجلس التعاون الخليجي في الرياض، إصدار مرسوم رئاسي يقضي بنقل كافة سلطاته ودون رجعة إلى مجلس قيادة رئاسي، برئاسة مستشاره رشاد العليمي وعضوية كل من: سلطان العرادة، وعيدروس النقيب، وطارق صالح، وعبد الله العليمي، وعثمان مجلي، وأبو زرعة المحرمي، وفرج البحسني.

spot_img