ذات صلة

جمع

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

روسيا: نقل أسلحة نووية إلى كييف يهدد بصراع من نفس النوع

شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا كبيرًا في الصراع الروسي الأوكراني...

مصادر: ” نعيم قاسم” يختار “محمد رعد” نائبًا له بحزب الله

يتجه نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني...

قبل عيد الشكر.. ضغوط على تل أبيب لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله

توصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار...

قطر تسلم 28 سجينًا لإيران.. هل تحاول الدوحة إحداث الفوضى في المنطقة مجددًا؟ 

في خطوة مثيرة للجدل، تزيد من القلق والتوتر في المنطقة العربية، أطلقت قطر صراح مجرمين جدد لحليفتها إيران، التي تسبب علاقتهما أزمات كبيرة بالمنطقة العربية، لتتخذ ذلك القرار تحت ستار الإفراج عن سجناء، في محاولة جديدة لتضليل الرأي العام المحلي والدولي.

وتمثل ذلك في إعلان موافقة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على تسليم 28 سجينا إيرانيا سفير طهران لدى الدوحة حميد رضا دهقاني، وذلك أمس الإثنين.

وغرد دهقاني، عبر حسابه بموقع تويتر، أنه: “بعد زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للدوحة ، وافق أمير قطر على إصدار مرسوم لتسليم 28 سجيناً إلى بلادنا”، ولم يتم الكشف عن طبيعة التهم الموجهة إليهم للجمهور.

ويثير ذلك القرار القطري التساؤل عن سبب اتخاذ تلك الخطوة حاليا، قبيل كأس العالم 2022، فهل تحاول زعزعة الاستقرار بالمنطقة أو افتعال المشاكل أو إثارة الفوضى مجددا، أم أنها تحاول تأمين المونديال بجيوش من المرتزقة والمجرمين، وهو الهدف الذي تسعى له طهران بشدة، لتحاول إيجاد موطئ قدم لها بذلك الحدث.

وكان الرئيس الإيراني قد زار قطر في فبراير من هذا العام ، حيث التقى الأمير وناقش القضايا ذات الاهتمام المشترك، وشهدت الزيارة توقيع 14 اتفاقية في العديد من المجالات بما في ذلك التعليم والتجارة وإلغاء التأشيرات وغيرها.

وحينها لم يصدر في ذلك الوقت أي تصريحات علنية من قبل مسؤولين من البلدين تتعلق بنقل مسؤولين إيرانيين من قطر، وقبل زيارة رئيسي ، كان وزير الخارجية الإيراني ، حسين أمير عبد اللهيان ، في قطر في يناير التقى أيضًا الأمير.

وأفادت مصادر لرويترز بأن الدبلوماسي الإيراني طلب مساعدة قطر في التوسط في إطلاق سراح الإيرانيين الأميركيين والإيرانيين الأوروبيين المسجونين في طهران، دون تقديم أي معلومات عما إذا كانت قطر قد وافقت على طلب إيران.

ولم يصدر أي تصريح علني من مسؤولين إيرانيين أو قطريين بهذا الشأن، ونفت إيران كثيرا احتجاز السجناء لأسباب سياسية واستخدام المبادلة كشرط مسبق لاستعادة الاتفاق النووي لعام 2015، إذ تتوسط قطر بين طهران وواشنطن لرفع العقوبات الاقتصادية عن حليفتها.

وقبل أيام، أبدت إيران رغبتها في أن تكون مضيفة للمشجعين الذين سيتوجهون إلى قطر المجاورة لحضور المونديال، وذلك مع تأشيرات دخول مجانية وسعي المسؤولين إلى مضاعفة الرحلات الجوية بين البلدين وتجهيز فنادق لتدفق جماهيري محتمل، وفقا لتقرير نشره موقع “فرانس 24”.

وأعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي في تغريدة على تويتر عن قرار مجلس الوزراء القاضي بمنح تأشيرات مجانية لمشجعي مونديال قطر 2022 خلال تاريخ إقامة البطولة بين 21 نوفمبر و18 ديسمبر 2022، مؤكدا أن إلغاء رسوم التأشيرة “يسهم بشكل مؤثر في استقطاب مشجعي المونديال لزيارة إيران، وتطوير قطاع السياحة في البلاد”.

يذكر أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أجرى مباحثات مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حول سبل التعاون في تنظيم فعاليات بطولة كأس العالم لكرة القدم، التي من المقرر أن تستضيفها قطر في وقت لاحق من العام الجاري، وعبر رئيسي عن استعداد بلاده لتقديم جميع أنواع المساعدة لقطر في تنظيم فعاليات كأس العالم 2022، من جزرها القريبة من قطر.

spot_img