ذات صلة

جمع

لخطط ما بعد الحرب.. ماذا وراء بناء إسرائيل “موقعًا سريًّا جديدًا” في شمال غزة؟

كشفت صحيفة جيروزاليم بوست عن إقامة الجيش الإسرائيلي موقعًا...

إيران تُعيد تسليح أذرعها بالمنطقة: هل تتهيأ لجولة حرب جديدة؟

في أعقاب الضربات الجوية المركزة التي طالت منشآت إيرانية...

الحوثيون يفرضون “الشادور الإيراني” على طالبات صنعاء.. تعليم بطابع طائفي

في خطوة جديدة تعكس تصاعد النزعة الأيديولوجية لدى جماعة...

تعز تفتح ثغرة النصر.. هروب الحوثيين يكشف تصدع الجبهة وتغير ملامح الصراع

أحدث التحرك العسكري الأخير في محافظة تعز شرق مديرية...

رسائل النار بين دمشق وتل أبيب.. هل ترد سوريا؟

نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول أمريكي رفيع أن إدارة...

بوعود تأمين منشآت حكومية.. نقل 400 مرتزق سوري إلى الدوحة

واصل النظام القطري ممارساته التي تضع المواطنين أمام مخاطر محدقة لا مفر منها، فبعد إغراق البلاد بالجنود الأتراك وترويعهم المواطنين، وجلب قوات الحرس الثوري لتأمين ديوان الأمير تميم بن حمد، اتجه النظام حاليا إلى فتح الباب على مصراعيه لاستقبال المرتزقة والإرهابيين الذين تلفظهم الدول حفاظًا على أمنها وسلامها داخل البلاد.

في هذا السياق كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، أن الحكومة القطرية قامت بإيواء 400 مرتزق سوري لتدريبهم تمهيدا لنقلهم إلى ليبيا.

وفضح المرصد مخطط تركيا لنقل المرتزقة، كاشفًا أن “أنقرة” خدعت مرتزقة سوريين بأن نقلهم إلى قطر سيكون لحماية دوائر حكومية هناك.

ووصل إلى الدوحة دفعة سابقة من المرتزقة قادمة من تركيا، لتدريبهم داخل القاعدة التركية بالبلاد، وفقًا للمرصد.

وكشف تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن دفعة جديدة من مرتزقة الفصائل السورية الموالية لتركيا، جرى نقلهم إلى ليبيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق غير الشرعية.

ونقلت استخبارات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان 120 مرتزقاً على الأقل من فصائل “سليمان شاه وفيلق الشام والسلطان مراد” الإرهابية، وذلك من منطقة عفرين إلى تركيا ومنها إلى ليبيا.

ويبلغ عدد المرتزقة السوريين الذين نقلتهم تركيا إلى الأراضي الليبية حتى الآن نحو 17 ألفاً و420 مرتزقاً، جميعهم سوريون بينهم 350 طفلا دون سن الـ18 عامًا، إضافة إلى 10 آلاف إرهابي أجنبي آخرين ليرتفع العدد لأكثر من 27 ألفًا، وفقًا للمرصد نفسه.

وتستمر انتهاكات أنقرة للقرارات الدولية بحظر توريد السلاح إلى ليبيا، وتجاوزها لإرادة المجتمع الدولي التي تبلورت في مخرجات مؤتمر برلين، (تعزيز مراقبة حظر تصدير السلاح، وتسريح ونزع سلاح الميليشيات وفرض عقوبات على الجهة التي تخرق الهدنة).

spot_img