انخفضت معدلات الإصابات بفيروس كورونا المستجد في العالم هذا الأسبوع لأول مرة منذ تفشي متحور “أوميكرون” شديد العدوى في نوفمبر، إلا أن قطر تعاني بصورة متكررة يوميًا في ازدياد أعداد الإصابة، جراء تدهور الأوضاع الصحية وضعف الأجهزة أمام “كوفيد ١٩”، ليتفاقم الأمر بشكل متزايد، وسط غضب شعبي واسع، ويواصل النظام القطري كذبه؛ حيث يتعمد عدم الكشف عن الأعداد الحقيقية في محاولة لإخفاء فشله في مواجهة الجائحة.
وانخفض معدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد في العالم هذا الأسبوع لأول مرة منذ نوفمبر؛ حيث تم تأكيد ما يقرب من 18 مليون إصابة في العالم، وهو أقل بـ4 ملايين عن الأسبوع السابق.
وتواصل أعداد الإصابات بفيروس كورونا الازدياد داخل المجتمع القطري منذ بداية الجائحة وازداد بشكل جنوني من نهاية شهر ديسمبر إلى الآن.
وسجلت قطر قفزات في أعداد المصابين خلال شهر يناير حتى الآن، وبدأت المعدلات بالارتفاع تدريجيا مع بداية يناير؛ حيث سجلت قطر أعلى نسبة إصابات تتجاوز الـ4 آلاف حالة يومياً داخل المجتمع، وفقاً لبيانات وزارة الصحة العامة.
وأشارت وزارة الصحة القطرية في بياناتها اليومية إلى مواجهة قطر لموجة جديدة من جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) مرتبطة بانتشار متحور أوميكرون شديد العدوى.
وتشدد على أنه من المهم للغاية التنبيه على أن الفيروس لا يزال ينتشر في دولة قطر مع استمرار اكتشاف أعداد كبيرة من الإصابات الجديدة يوميا، لذا فمن المهم جدا لجميع أفراد الجمهور توخي الحذر ومواصلة الالتزام بالقيود والتدابير الاحترازية.
وتظهر الأدلة معاناة قطر الحقيقية من ذروة الموجة الثالثة للجائحة، حيث يتواصل ازدياد أعداد حالات الإصابة الجديدة بالفيروس يومياً.
وتحاول وزارة الصحة القطرية طمس الأرقام الحقيقية بارتفاع أعداد الإصابة والوفيات يومياً داخل قطر إلا أن ما بين السطور في بيانها اليومي يكشف حقيقة كذبها.
وقلت وتيرة انتشار العدوى بشكل حاد في البلدان التي حدثت فيها الذروة الدورية في بداية العام بسبب متحور “أوميكرون” مثل الهند وأميركا، وفقاً لروسيا اليوم.
وانخفض عدد المصابين إلى النصف تقريبا خلال أربعة أسابيع، في جميع دول أوروبا الغربية تقريبا. على سبيل المثال في فرنسا وبريطانيا، إلى 140 ألفا و50 ألف إصابة يوميا، وفي إيطاليا وإسبانيا – ثلاث مرات، إلى 65 ألفا.
وتعد قطر من الدول القليلة في العالم التي سجلت ارتفاعا كبيرا وأرقاما عالية في نسبة انتشار الفيروس، بالمقارنة بين عدد سكانها والإصابات، رغم محاولات النظام القطري إخفاء الأعداد الحقيقية.