حققت دولة الإمارات العربية المتحدة إنجازًا دبلوماسيًّا تاريخيًّا يعزز من السلام في منطقة الشرق الأوسط، عبر اتفاق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اتصال هاتفي، على مباشرة العلاقات الثنائية الكاملة بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء الإماراتية، الأمر الذي سيؤدي إلى النهوض بالمنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وتوثيق العلاقات بين الشعوب، فستجمع العلاقات الدبلوماسية السلمية بين اثنين من أقوى شركاء أميركا في المنطقة، وستنضم الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل إلى الولايات المتحدة لإطلاق أجندة إستراتيجية للشرق الأوسط لتوسيع التعاون الدبلوماسي والتجاري والأمني”.
وستواصل الإمارات جهودها للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فوفقًا لخطة السلام، يجوز لجميع المسلمين زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، وستظل الأماكن المقدسة الأخرى في القدس مفتوحة أمام المصلين من جميع الأديان، وهذا ما أكده الشيخ “محمد بن زايد آل نهيان قائلًا: في اتصال هاتفي، اليوم، مع الرئيس الأميركي ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، تم الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية. كما اتفقت الإمارات وإسرائيل على وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك، وصولاً إلى علاقات ثنائية”، فيما أعلنت وكالة الأنباء الإماراتية أن وفودًا من الإمارات وإسرائيل سوف تجتمع خلال الأسابيع القادمة لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بقطاعات الاستثمار والسياحة والرحلات الجوية المباشرة والأمن والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة والرعاية الصحية والثقافة والبيئة وإنشاء سفارات متبادلة وغيرها من المجالات ذات الفائدة المشتركة”.