ذات صلة

جمع

تفشي الكوليرا يفاقم معاناة السودانيين وسط انهيار القطاع الصحي

تعيش الخرطوم وسائر مدن السودان أوضاعًا إنسانية خطيرة بعد...

السودان.. من الخسائر الميدانية إلى شماعة “المؤامرة الخارجية”

في خضم الحرب الدائرة منذ أكثر من عامٍ ونصف،...

“من التهديد إلى التنفيذ”.. حزب الله يربك المعادلات جنوب الليطاني

تشهد الأوساط السياسية اللبنانية حالة من الترقب حول ما...

إيطاليا تجدد تمسكها بحل الدولتين وتفتح أبوابها أمام الفلسطينيين

جدد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني موقف بلاده الداعم...

للمرة الثالثة خلال أسبوع.. وفد إسرائيلي يصل للدوحة.. هل اقترب موعد إعلان التطبيع؟

العلاقات بين النظام القطري وإسرائيل قوية ومتينة منذ زمن طويل، ودائماً ما تسعى قطر جاهدة لإيجاد أنصاف الفرص لكي تستخدمها في أن تكون أكبر حليف مع تل أبيب، وتستخدم التطبيع المبطن مع إسرائيل أكثر بكثير من التطبيع المعلن في علاقتهما لتكون أكبر تاجر بالقضية الفلسطينية. فالطائرات الخاصة للمسؤولين في تل أبيب تحلق دائماً إلى الدوحة وكان آخرها اليوم وصول طائرة إسرائيلية خاصة إلى قطر.

أقلعت طائرة إسرائيلية خاصة صباح اليوم الاثنين من مطار بن غوريون، ووصلت إلى العاصمة القطرية الدوحة.

وغرد “إيتاي بلومينتال” مراسل قناة “كان” العبرية عبر “تويتر” قائلاً: إنّ طائرة إسرائيلية خاصة من نوع “N467AM”، أدت مؤخراً أعمالاً مع الموساد، وصلت إلى الدوحة عاصمة دولة قطر بعد توقف دبلوماسي في العاصمة الأردنية عمّان”.

 

ونشر موقع “i24news” أفادت هيئة البث الرسمية “كان” بأن طائرة إسرائيلية خاصة مرتبطة بجهاز الموساد وتنفذ من أجله مهمات في الأشهر الأخيرة هبطت اليوم الاثنين في العاصمة القطرية الدوحة.

 

ولم تتطرق وسائل الإعلام العبرية إلى سبب هبوط الطائرة في قطر أو تفاصيل عن مهمتها. لم يصدر أيضا أي تعليق رسمي من قطر بخصوص هذه الأنباء.

 

وكشف محرر صحيفة “هآرتس” العبرية “avi scharf” أن هذه هي المرة الثالثة خلال أسبوع التي تهبط فيها طائرة إسرائيلية في العاصمة القطرية الدوحة، ولكن هذه المرة طائرة خاصة تابعة للموساد.

 

وكانت شبكة بلومبيرغ الأميركية قد نقلت عن نائب وكيل وزارة الخارجية الأميركية تيم ليندركينج قوله: “لدى قطر تاريخ في العمل مع إسرائيل نعتقد أنه سيؤدي في النهاية إلى اتفاق أوسع مع الإسرائيليين.. ونعتقد أن هناك الكثير للبناء عليه، كل دولة سوف تتقدم بوتيرتها الخاصة في التطبيع، وفقاً لمعاييرها الخاصة، لكننا نتطلع إلى أن يحدث ذلك عاجلاً وليس آجلاً”.