قال الرئيس الأميركي جو بايدن أمس: إنه يدرس إعادة تصنيف جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران كمنظمة إرهابية دولية بعد أيام من مقتل ثلاثة أشخاص في هجوم بطائرة مسيرة في الإمارات.
وأشار بايدن في الوقت نفسه إلى صعوبة إنهاء الحرب في اليمن.
ويذكر أنه تم رفع ميليشيات الحوثي من قائمة الإرهاب من قبل بايدن قبل عام تقريبا.
وجاءت تصريحات جو بايدن خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض بمناسبة مرور عام على توليه الرئاسة في الولايات المتحدة، بعدما دعت الإمارات الولايات المتحدة إلى دعم إعادة تصنيف ميليشيا الحوثي “منظمة إرهابية”، غداة اعتداء دامٍ على أبوظبي تبناه المتمردون المدعومون من إيران.
ونددت الولايات المتحدة بهجوم الحوثيين على الإمارات يوم الاثنين الماضي، وكانت أبوظبي قد طلبت من مجلس الأمن عقد جلسة لمناقشة الهجوم.
وقد لوحت واشنطن عقب الاعتداء بـ”محاسبة الحوثيين” بالتنسيق مع شركائها وحلفائها.
بعدما أجرى السفير الإمارتي لدى واشنطن يوسف العتيبة مشاورات “موسعة” مع مستشار بايدن للأمن القومي جيك سوليفان بخصوص الموقف شملت مباحثات حول هجوم الحوثيين.
وذكرت سفارة الإمارات في تغريدة على تويتر أن العتيبة كان معه علي الشامسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني الإماراتي.
وقالت السفارة في تغريدة ثانية ردا على بحث بايدن مسألة تصنيف الجماعة منظمة إرهابية: إن العتيبة حث مجددا على الأمر خلال لقائه بسوليفان.
وكشف التحالف العربي من قبل عن أدلة تورط ميليشيا الحوثي في اليمن، وحمَّلها مسؤولية استهداف المدنيين داخل وخارج اليمن.