ما زال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحاول استنزاف خزائن قطر، لإنقاذ اقتصاد بلاده المنهار، بسبب أخطائه الكارثية التي أودت ببلاده إلى الهاوية، وحياكة المؤامرات على شعوب المنطقة عبر أذرعه الإرهابية.
وتكررت تلك الأطماع لدى أردوغان، عبر لقائه في إسطنبول، مع وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الذي زار تركيا مؤخرا، آخر المستجدات في المنطقة، في لقاء مغلق.
وكشفت مصادر أن اللقاء شهد الاتفاق على تقديم قطر لدعم مالي لتركيا لإنقاذ الاقتصاد التركي المنهار، خاصة في ظل تدهور الليرة لأدنى مستوياتها وتدهور كافة الأوضاع، وهو ما أثار غضب المعارضة بشدة مؤخرا.
وأضافت المصادر: أن الطرفين ناقشا أيضا خططهم المقبلة في ليبيا بعد تأجيل الانتخابات واستمرار دعم الميليشيات المسلحة بها، بالإضافة إلى الأوضاع في اليمن في ظل تقدم ألوية العمالقة الجنوبية وقرب انهيار ميليشيات الحوثي المدعومة من كليهما.
وتناقلت المواقع القطرية، أن اللقاء شهد استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تطويرها، ومناقشة آخر التطورات في المنطقة، إلى جانب الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
ومن ناحيته، كتب وزير الخارجية القطري عبر حسابه على “تويتر”: “التقيت، اليوم، في إسطنبول بالرئيس التركي، حيث نقلت له تحيات سيدي حضرة صاحب السمو، وتناقشنا في آخر المستجدات، والقضايا ذات الاهتمام المشترك”.
وأكدت وكالة “الأناضول” التركية الرسمية، أن اللقاء كان مغلقا، وجرى في قصر وحيد الدين في مدينة إسطنبول، بحضور وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي هاكان فيدان.