ذات صلة

جمع

روما محطة جديدة في طريق شائك.. إيران وأميركا تعيدان تحريك عجلة النووي

وصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى العاصمة الإيطالية...

“أكسيوس” يكشف.. ماذا دار في الاجتماع السري بين الموساد ومبعوث ترامب قبل مفاوضات إيران؟

كشف موقع أكسيوس أن مسؤولين إسرائيليين كثّفوا جهودهم للتأثير...

مراوغة جمركية: ترامب يُلوّح بالتراجع ومفاوضات خفيّة مع بكين تفتح الباب للتفاهم

كشفت وكالة بلومبيرغ أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يُبدي...

برًا وبحرًا.. “خريطة تهريب إيرانية” جديدة عبر السودان وليبيا ومصر لدعم حزب الله

وقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، في...

مليارات الدولارات مجهولة المصدر في تركيا.. من وراءها؟

تتصدر قضية دخول مليارات الدولارات مجهولة المصدر إلى تركيا، لإنقاذ الاقتصاد المنهار، حيث أثارت المعارضة جدلا واسعا ووجهت انتقادات ضخمة للحكومة.

ووجه نائب رئيس حزب الخير المعارض في تركيا، إرهان أوستا، تساؤلا للحكومة، عن مصدر الـ 19.7 مليار دولار التي دخلت إلى تركيا في شهر ديسمبر الماضي، بصورة مجهولة، بعد بيانات البنك المركزي التركي.

وقال أوستا: إنه خلال شهر نوفمبر الماضي تدفق 4.5 مليار دولار إلى تركيا، بينما في ديسمبر تدفق 19.7 مليار دولار من مصدر غير معلوم، متسائلا عن أصل هذه الأموال وصاحبها.

ويأتي ذلك بعد أن الإعلان عن إدخال نظام الإيداع المضمون بسعر الصرف في 20 ديسمبر من أجل وقف الزيادة السريعة في سعر الصرف في ديسمبر، انخفض الدولار من 18 ليرة تركية إلى 11 ليرة تركية، وعقب ذلك القرار من الرئيس أردوغان، أُعلن أن البنك المركزي باع نحو 10 مليارات دولار للسوق بطرق الباب الخلفي.

وانتشر عقب ذلك أن حريق العملة الأجنبية تم إخماده بإدخال عملات أجنبية مجهولة المنشأ إلى السوق بخلاف العملة الأجنبية التي يبيعها البنك المركزي، فيما مددت الحكومة فترة “سلام الأصول” لمدة 6 أشهر أخرى حتى ديسمبر، وبالتالي لا يتم السؤال عن مصدر الأموال التي يتم إحضارها من الخارج.

وكشفت بيانات رسمية عن دخول نحو 4 مليارات و462 مليون دولار مجهولة المصدر إلى تركيا خلال شهر نوفمبر الماضي، وبحسب البنك المركزي التركي خلال أكتوبر الماضي بلغ حجم الأموال مجهولة المصدر التي دخلت تركيا نحو 3 مليار و277 مليون دولار.

وأظهرت بيانات المركزي التركي تراجع عجز الحساب الجاري بنحو 866 مليون دولار خلال شهر نوفمبر مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق ليسجل عجزا بلغ 2 مليار و681 مليون دولار.

spot_img