لا تزال تسعى قطر لرعاية مُخططات الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة، عبر الاستمرار في سياسة خلق الأزمات مع الدول العربية والتدخل في شؤونها وإلصاق التهم والإشاعات الكاذبة بدول المنطقة العربية.
وفي السياق ذاته أكدت مصادر مطلعة أن النظام القطري قام بضم جزر حوار البحرينية، إلى خريطة قطر، وذلك قبل انعقاد القمة الخليجية المقبلة 42 والمقرر لها الثلاثاء المقبل في العاصمة السعودية الرياض.
وتأتي خطوة قطر بضم جزر حوار البحرينية إلى خريطة قطر، بالتزامن مع الجولة الخليجية التي يقوم بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والتي كان من أهم أهدافها تقوية أواصر العلاقات بين دول الخليج.
وأثمرت جولة ولي العهد السعودي، الخليجية، والتي بدأت بزيارة سلطنة عُمان ثم الإمارات وقطر والبحرين على التوالي واختتمها، الجمعة، بزيارة الكويت، حيث أجرى خلالها مباحثات بهدف توحيد الصف الخليجي ودعم مسيرة التعاون الخليجي.
وأوضحت المصادر، أن تلك الخطوة تؤكد سعي الدوحة إلى ممارسة دورها كعرَّاب للفوضى في المنطقة العربية، وتجديد الخلافات مع جيرانها بمنطقة الخليج.
وتأتي الخطوة القطرية تجاه البحرين، في ظل استمرار سياستها العدائية ضد المنامة، ومنها التحريض على البحرين عبر الإعلام القطري من ضمن حملات التشويه القطرية المعادية لمملكة البحرين، عبر المنبر التحريضي “قناة الجزيرة”.
وكان مجلس الشورى البحريني، قد أعرب عن استنكاره لحملات التشويه الممنهجة ضد مملكة البحرين، التي تقوم بها قناة الجزيرة القطرية، وما تبثه من برامج متكررة تزعم فيها تعرض النزلاء للتعذيب ومنع الزيارات عنهم، بهدف النيل من الإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان.