تتواصل حالة الارتباك العامّ في المشهد اللبناني، ولا سيما بعد الغضب الشعبي على الطبقة السياسية الحاكمة التي يصفها المحتجون بالفاسدة، والتي تسببت في أكبر كارثة شهدتها باريس الشرق بانفجار مرفأ بيروت الثلاثاء الماضي، الأمر الذي أدى إلى تصاعُد الاستقالات في السياسة اللبنانية التي وصلت إلى استقالة حكومة الدكتور “حسان دياب”، مساء الاثنين.
الاستقالات تجاوزت الحكومة ووصلت إلى قصر “بعبدا” الرئاسي، حيث كشفت مصادر مطلعة بالرئاسة اللبنانية عن نية الرئيس اللبناني العماد “ميشال عون” لتقديم استقالته من منصبه خلال أيام.
كما أكدت المصادر لـ”ملفات عربية”، أن اجتماع عون مع رئيس مجلس النواب اللبناني، الأحد، توصل إلى استقالة شاملة من السلطة، تتضمن استقالة النواب اللبناني والدعوة لانتخابات نيابية مبكرة، ولا سيما عقب التظاهرات التي تصاعدت حدتها أمام مقر النواب في وسط بيروت مطالبة برحيل المجلس كاملاً.
وأعلن رئيس الحكومة اللبنانية الدكتور “حسان دياب”، الاثنين، استقالته نتيجة تفجيرات مرفأ بيروت الثلاثاء الماضي.
وأكد «دياب» خلال كلمة تلفزيونية أنه يجب محاكمة الفاسدين والمسؤولين عن انفجار المرفأ، قائلًا: «نحن أمام الزلزال الذي ضرب البلد وهَمُّنا التعامل مع التداعيات بالتوازي مع التحقيق الشفاف.. بيننا وبين التغيير جدار سميك تحميه طبقة تريد الاحتفاظ بقدرتها على التحكم بالدولة».
…………………..
تتواصل حالة الارتباك العامّ في المشهد اللبناني، ولا سيما بعد الغضب الشعبي على الطبقة السياسية الحاكمة التي يصفها المحتجون بالفاسدة، والتي تسببت في أكبر كارثة شهدتها باريس الشرق بانفجار مرفأ بيروت الثلاثاء الماضي، الأمر الذي أدى إلى تصاعُد الاستقالات في السياسة اللبنانية التي وصلت إلى استقالة حكومة الدكتور “حسان دياب”، مساء الاثنين.
الاستقالات تجاوزت الحكومة ووصلت إلى قصر “بعبدا” الرئاسي، حيث كشفت مصادر مطلعة بالرئاسة اللبنانية عن نية الرئيس اللبناني العماد “ميشال عون” لتقديم استقالته من منصبه خلال أيام.
كما أكدت المصادر لـ”ملفات عربية”، أن اجتماع عون مع رئيس مجلس النواب اللبناني، الأحد، توصل إلى استقالة شاملة من السلطة، تتضمن استقالة النواب اللبناني والدعوة لانتخابات نيابية مبكرة، ولا سيما عقب التظاهرات التي تصاعدت حدتها أمام مقر النواب في وسط بيروت مطالبة برحيل المجلس كاملاً.
وأعلن رئيس الحكومة اللبنانية الدكتور “حسان دياب”، الاثنين، استقالته نتيجة تفجيرات مرفأ بيروت الثلاثاء الماضي.
وأكد «دياب» خلال كلمة تلفزيونية أنه يجب محاكمة الفاسدين والمسؤولين عن انفجار المرفأ، قائلًا: «نحن أمام الزلزال الذي ضرب البلد وهَمُّنا التعامل مع التداعيات بالتوازي مع التحقيق الشفاف.. بيننا وبين التغيير جدار سميك تحميه طبقة تريد الاحتفاظ بقدرتها على التحكم بالدولة».