- ينما يحتشد المتظاهرون اللبنانيون في ساحة الشهداء وفي محيط البرلمان اللبناني قابلتهم قوى الأمن اللبنانية بالغاز المسيل للدموع وسط حالة من السخط والاستياء يعيشها الشعب اللبناني في ظل تصاعد الغضب في الشارع اللبناني ضد الطبقة السياسية الحاكمة للبلاد ، عقب الانفجار المروع الذي هز بيروت وراح ضحيته أكثر من 154 قتيلاً فضلا عن آلاف الإصابات الخطيرة، فيعتبر أكبر كوارث اللبنانيين الذين كانوا يعانون من تداعيات الانهيار الاقتصادي المتسارع في لبنان، فأكد رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي في البرلمان اللبناني، الزعيم الدرزي”وليد جنبلاط” أنه لا يثق بتحقيقات تلك الحكومة في الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت.
المحتجون يرجعون أهم أسباب الانفجار الأليم إلى الفساد المستشري في البلاد والإهمال الحكومي الذي نتج عنه تخزين “حزب الله” مواد خطيرة (نترات الأمونيوم) في مرفأ بيروت لمدة وصلت إلى 6 سنوات، ما أدى لثورة غضب ضد حزب الله فعلق المتظاهرون المشانق الافتراضية لـ”حسن نصر الله” وأعضاء الحكومة تعبيرا عن غضبهم ومطالبهم بضرورة معاقبة الجناة، وفي ظل تعنت حزب الله، وكذب حسن نصر الله، طالب سياسيون ودبلوماسيون بمواصلة الانتفاضة في وجه هيمنة الحزب لنزع سلاحه الذي يستخدمه نصر الله لقتل الأبرياء، ودحر هيمنته على الدولة، تمهيدا لمحاكمة عناصر ميليشيا حزب الله واستعادة السلطة من حسن نصر الله برحيله وتحرير لبنان من الهيمنة الإيرانية، حسبما ذكر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته لبيروت قائلا: دولة وميثاق جديدان مقابل سلاح حزب الله.