أكاذيب وشائعات جديدة، أطلقتها أطراف مدفوعة ضد الإمارات، في محاولة لتشويه جهودها وصورتها في المحافل الدولية، ونشر الفتن والخلافات بين الدول العربية، عبر استغلال مواقع ممولة وحسابات مزيفة بمواقع التواصل الاجتماعي، كإحدى أدوات الحرب الإلكترونية الجديدة التي تقودها الدول الداعمة للإرهاب.
ومن آخِر أوجه تلك الحرب ضد الإمارات والمدفوع من وسائل إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي دون دليل على صحة ذلك، هو الترويج لوجود لوبي إماراتي يتحرك ضد الكويت في بلجيكا.
وسرعان ما نفت الكويت بشكل قاطع، تلك الأكاذيب عن وجود “لوبي” مزعوم لدولة الإمارات يحرض عليها، جملة وتفصيلا بشكل قاطع.
ونفت الخارجية الكويتية بشكل قاطع صحة ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول “لوبي” مزعوم لدولة الإمارات يقوم بالتحريض على دولة الكويت، مشددة على أن “الخبر قد أشار إلى اسم عضو في البرلمان الأوروبي غير صحيح وغير موجود”،
وفي بيان الخارجية الكويتية، أشادت بـ “مستوى التنسيق المستمر بين بعثة دولة الكويت وبعثة الإمارات الدبلوماسية في بروكسل وسعيهما المشترك للعمل معًا في خدمة البلدين وسياستهما الخارجية والذي يأتي انعكاسًا للعلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين وقيادتهما وشعبيهما”.
وخير دليل على تلك الأكاذيب المتداولة أن اسم عضو في البرلمان الأوروبي غير صحيح وغير موجود، ما يثبت أن الشائعات المتداولة خالية من المصداقية تمامًا.
ويأتي ذلك بعد أن روجت عدة مواقع مجهولة لتلك الشائعات، لعل أبرزها موقع “وطن” القطري، الذي زعم “تحريض ممنهج مارسه لوبي الإمارات في بروكسل ضد دولة الكويت، بعد أن كثف نشاطه مع أعضاء في البرلمان الأوروبي للتحريض على الكويت واتخاذ مواقف سلبية منها، لم تكن تلك هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف الإمارات والكويت، والتي تصاعدت منذ حوالي 5 أعوام، عبر عدة مواقع قطرية وحسابات وهمية تمت إزالتها لاحقًا، حيث إنه قبل 3 سنوات تمت الإساءة لعلاقات البلدين عبر وسائل التواصل الاجتماعي وحسابات مدفوعة، بعد مساهمة أبو ظبي في إعادة إعمار العراق بـ6 مليارات دولار، لتشوه ذلك جماعة الإخوان الإرهابية عبر تغريدات جيشها الإلكتروني الجرّار، وتداولتها عدة مواقع قطرية من بينها موقع “الجزيرة” القطرية.
وجرت محاولة أخرى سابقة للوقيعة بين الإمارات والسعودية بعد اندلاع حريق في سفينة بميناء جبل علي بدبي، روج لها موقع “الشرق” القطري، ليقطع التضامن السعودي الإماراتي، الطريق على تلك المساعي الخسيسة، وذلك بعد الإشادات السعودية بالجهود الإماراتية التي أنقذت الميناء.