تتصاعد ظاهرة الاتجار بالبشر واستغلال الأطفال والنساء من قِبَل الميليشيات المسلحة المدعومة من الحكومة القطرية، فضلاً عن انتهاكات حقوق العمال الوافدين في الدوحة والذين يعملون في ظل ظروف عمل تشبه الرق والعبودية، ويواجهون اضطهاداً وانتهاكات عديدة، حيث تزايدت شبكات الاتجار بالبشر داخل قطر والانتهاكات التي تتعرض لها العمالة الوافدة.
وتتصدر قطر قائمة الدول العربية من حيث ظاهرة الاتجار بالبشر وفقاً للتقارير الدولية التي رصدت تصاعد ظاهرة الاتجار بالبشر، حيث إنه في عام 2018 أظهر المؤشر العالمي للعبودية في أن حوالي 4 آلاف شخص (أو 1.50 لكل ألف شخص من سكان قطر) يعانون من الرق والعبودية الحديثة من خلال قمع الحريات والتعرض للسجن والاعتقال، وأن 37.72 لكل 100 شخص يتعرضون للعبودية في قطر أغلبهم من الوافدين واللاجئين.