ذات صلة

جمع

هل ترك نعيم قاسم حزب الله وغادر إلى إيران خوفًا من اغتياله؟.. مصادر تكشف مكانه

بسبب استهداف إسرائيل المكثف لقادة حزب الله واغتيالهم، بالإضافة...

الحرب في غزة فرصة للجماعات المتطرفة.. آليات التجنيد وتعزيز النفوذ

تستغل الجماعات المتطرفة الحرب في غزة لتعزيز وجودها ونفوذها...

“الحرب إلى متى؟”.. وثائق جديدة تكشف خفايا الصراع الطويل

ما بعد اغتيال قائد حركة حماس والمخطط الأساسي لعملية...

بدعم من الاستخبارات.. هل تصنف أستراليا حزب الله كجماعة إرهابية؟

بدعم من الاستخبارات.. هل تصنف أستراليا حزب الله كجماعة إرهابية؟بعد أن صنفت ١٣ دولة حزب الله اللبناني كجماعة إرهابية، يبدو أن الرابعة عشرة ستنضم إليهم، ليلفظ العالم الحزب المدعوم من إيران، ويضع حدًّا لانتهاكاته.

 

وتستعد أستراليا لتصنيف حزب الله اللبناني وأذرعه كجماعة إرهابية، حيث تلقى تلك المساعي زخمًا ضخمًا متناميًا، وهو ما سيكون خطوة فارقة يمكن أن تؤدي إلى إدراج المنظمة بأكملها في القائمة السوداء، بحسب تقرير لصحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد” الأسترالية.

 

وأشارت الصحيفة الأسترالية إلى أن البرلمان بدأ بحث تلك الخطوة عَبْر لجنة متخصصة، في ظل دعم الاستخبارات الأمنية لها بالبلاد.

 

ونقلت الصحيفة عن رئيس الاستخبارات الأمنية الأسترالية، “مايك بيرجس”، قوله إن “النقطة الرئيسية التي يمكنني قولها إن قدرتنا على القيام بعملنا في الخارج لن تتأثر؛ لو تم توسيع القائمة التي تصنف كيانات مختلفة على أنها إرهابية”.

 

وأكدت الصحيفة أن حديث رئيس الاستخبارات أثار الجدل بين عدد من مسؤولي وزارة الدفاع والخارجية من تأثير خطوة التصنيف على عمليات أستراليا في الخارج؛ حيث إن الأمر برمته سيكون بيد وكالة الاستخبارات، التي تلعب دورًا رئيسيًا في تقديم التوصيات بشأن وضع الجماعات على القائمة المحظورة.

 

وأوضحت أن لجنة متخصصة في البرلمان الأسترالي تجري دراسات موسعة حاليًا على تقييم ما إذا كان حظر تصنيف حزب الله كاملاً على أنه إرهابي مناسبًا.

 

فيما تدرس اللجنة البرلمانية المشتركة المعنية بالاستخبارات والأمن إمكانية استمرار سياسة أستراليا المتمثلة في تصنيف فرع واحد فقط من حزب الله، منها شعبة الأمن الخارجي المسؤولة عن الهجمات في الخارج كمنظمة إرهابية، أو توسيع هذا التصنيف.

 

بينما طالبت ٣ منظمات أسترالية كبرى وخبير في الإرهاب الدولي، بسرعة اتخاذ تلك الخطوة، خلال مشاركتهم في جلسة البرلمان، حيث أكدوا أن حزب الله لديه هيكل قيادة مركزي يجعل الاعتقاد بوجود اختلافات أمنية بين مكوناته الإرهابية والأقسام الأخرى “أمرًا ساذجًا”.

 

ولفتوا إلى أن تصنيف الحزب كجماعة إرهابية سيسهل على الشرطة تتبع وملاحقة القضايا المتعلقة بالاتجار بالمخدرات وغسل الأموال ومراقبة خصوم حزب الله في الخارج، بما في ذلك في أستراليا.

 

وصنفت أستراليا مسبقًا، في 2013، جهاز الأمن الخارجي التابع لحزب الله، منظمة إرهابية.

 

وفي إبريل 2020، أدرجت ألمانيا وبريطانيا وكندا وأستراليا، بالإضافة إلى مجموعة من دول أميركا اللاتينية، حزب الله كمنظمة إرهابية، وتم حظر نشاطات المنظمة في هذه البلدان.

spot_img