ذات صلة

جمع

لجنة وزارية عربية تدين المساعي الإسرائيلية لعزل القدس

أعلنت اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات...

كيف عمّق التفاوض مع واشنطن الانقسام داخل إيران؟

وسط تصاعد التوترات خلال هذه الفترة، فقد يزيد الجدل...

صراع الإرادات بين حماس وتل أبيب يزيد من تعقيدات الموقف.. معاناة كبرى للشعب الفلسطيني

لحظة فارقة تعيشها القضية الفلسطينية مع تأرجح بين احتمالات...

تفشي الكوليرا يفاقم معاناة السودانيين وسط انهيار القطاع الصحي

تعيش الخرطوم وسائر مدن السودان أوضاعًا إنسانية خطيرة بعد...

بخوذة وبدلة وقائية.. عبير موسى تتحدى الإخوان في البرلمان التونسي

أثارت السياسية التونسية عبير موسى اليوم جدلا من نوع خاص، لأول مرة، فبعد فترة من منعها عن ممارسة عملها وحضور أعمال مكتب مجلس نواب الشعب، ظهرت اليوم، بهيئة تسببت في جدل بالغ بالبرلمان التونسي.

وظهرت عبير موسى، رئيسة الحزب الدستوري الحر المعارض، وهي ترتدي خوذة وواقيا من الرصاص، كبذلة تشبه رواد الفضاء، في مشهد يعتبر كرسالة واضحة لأعضاء الإخوان بالبرلمان وعلى رأسهم راشد الغنوشي، رئيس حزب النهضة والبرلمان.

وقالت موسى، خلال الجلسة، إنها حضرت إلى المجلس واضطرت لارتداء الخوذة والسترة الواقية كي تتمكن من دخول البرلمان ولتحمي نفسها خوفا من تعرضها لأي أذى، مضيفة أنه: «في هذا العهد السئد المجيد، عهد ما يقولون إنه ديمقراطية وحرية، المعارضة جايين لابسين هذا لتدخل مجلس نواب الشعب وتمارس عملها».

وحضرت السياسية التونسية للمجلس خلال الجلسة العامة بمجلس نواب الشعب برئاسة النائب سميرة الشواشي وبحضور وزيرة العدل بالنيابة.

كما نشرت عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي تدوينة ذكرت فيها: «صباح النور للجميع وأخص الدساترة الأحرار المشيشي لم يغير تعليماته.. يريد إنهاء نيابتي بالغصب.. سأرتدي واقيا من الرصاص وأحمي نفسي وأدخل لممارسة عملي وسأكون بالمرصاد لكل الإخلالات».

وأرادت عبير موسى أن تظهر بهذا الشكل لتنقل رسالة للإخوان وزعيمهم راشد الغنوشي الذي منعها من دخول البرلمان منذ شهر، تحت حراسة شخصية، ما جعلها تحتج بهذه الطريقة.

وقبل أيام، قادت موسى مسيرة احتجاجية بالسيارات للتنديد بفشل حكومة الإخوان برئاسة هشام المشيشي، لتكشف عن تلقيها تهديدات متكررة بالقتل، خاصة بعد أن ضيقت الخناق على نواب النهضة وطالبتهم بوثائق يتعمدون إخفاءها تثبت تورطهم في الفساد بالحكومة والبرلمان.