ذات صلة

جمع

تصعيد متسارع بين حزب الله وإسرائيل.. لبنان في عين العاصفة

يشهد لبنان مرحلة من الاحتقان الميداني غير المسبوق منذ...

تصعيد مفاجئ.. تهديد ترامب لنيجيريا يربك واشنطن

أثار تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشنّ ضربات عسكرية...

صراع النفوذ في سوريا.. هل يحدث اشتباك عرضي أو متعمد بين الطائرات التركية والإسرائيلية؟

مع تصاعد التوترات السياسية في المنطقة وتنامي صراع النفوذ...

تونس.. كيف ستتعامل المشاريع المرتقبة مع مشكلة النفايات الصناعية والطبية السائلة؟

مع تزايد الضغط الشعبي والدولي لمعالجة الأزمة البيئية في...

كارثة الجليل.. مقتل أكثر من ٤٤ وإصابة ٢٠٠ إسرائيلي بحفل ديني 

خلال احتفال ديني في جبل الجرمق (ميرون)، بمنطقة الجليل، شمالي إسرائيل، انهارت منصة خلال احتفال “لاك بوعومر” اليهودي، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى بين المستوطنين.

 

وكانت تقارير إعلامية قالت في بادئ الأمر: إن جزءا من مقاعد الاستاد انهار خلال الاحتفال، ثم قال مسؤولون فيما بعد إنه يبدو أن القتلى ماتوا نتيجة الاختناق أو السحق تحت الأقدام خلال تدافع.

 

وأصيب نحو 200 شخص في تدافع ضخم وانهيار المنصة، بينما سقط 44 قتيلا على الأقل.

 

من جهته، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حادث انهيار الجسر بأنه يعتبر “كارثة فادحة”، حيث سارع بزيارة منطقة الجليل عقب الحادث.

 

وقال نتنياهو: إن حادثة الجسر من أفظع الكوارث في تاريخ البلاد، مقررا بداية إجراء تحقيق شامل ومعمق لضمان عدم تكرار مثل هذه الكارثة، معلنا يوم الأحد يوم حداد وطنيا إحياءً لأرواح ضحايا مأساة جبل ميرون.

 

وتجمع عشرات الآلاف من اليهود المتطرفين عند ضريح الحاخام شمعون بار يوشاي للاحتفالات السنوية التي تشمل الصلاة والرقص طوال الليل، الذي يُعتقد أنه أحد أكبر تجمعات لأشخاص في إسرائيل وربما في مناطق أخرى منذ تفشي جائحة فيروس كورونا قبل أكثر من عام.

 

وسارعت الشرطة الإسرائيلية بإجلاء الزائرين من الجبل وتفريقهم، وتم إيقاف الحافلات ووصول الزوار إلى الجبل، فيما تم استدعاء ٦ طائرات على وجه السرعة للمساهمة بنقل عشرات الإصابات في حادث الانهيار.

 

بينما أعلن الناطق بلسان “نجمة داود الحمراء” أن الطواقم الطبية تعمل على تقديم العلاج الطبي لعشرات المصابين.

 

وأكدت أن الحادث هو مأساة وقعت أثناء مشاركة عشرات آلاف اليهود فى رحلة الحجّ السنوية إلى قبر الحاخام شمعون بار يوحاي على جبل ميرون أسفرت عن وقوع “عشرات القتلى”، مشيرة إلى أنّ طواقمها “تكافح لإنقاذ أرواح عشرات الجرحى، ولن تستسلم إلى أن يتمّ إخلاء آخر ضحية”.

 

وسبق أن سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بتجمع 10 آلاف شخص على الأكثر في محيط القبر، لكن منظّمي الحفل أشاروا إلى أن أكثر من 650 حافلة استؤجرت لنقل المشاركين إلى المكان، أي ما لا يقل عن 30 ألف شخص، في حين أكدت الصحافة الإسرائيلية، أن عدد الذين وصلوا إلى المقام بلغ 100 ألف.