ذات صلة

جمع

من الفائزون والخاسرون باتفاق السلام بين حزب الله وإسرائيل؟

بالتأكيد، حسم اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله...

العمل الأمريكي على إنهاء الحرب في غزة دون سلطة لحماس

مع اقتراب انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، وقبيل استلام...

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

أصابع الاتهام تشير لإيران.. التفاصيل الكاملة عن استهداف مطار أربيل العراقي

بعد نشاط رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الملحوظ مؤخرا، داخليا وخارجيا، وجولاته البارزة مؤخرا بالمحيط العربي، لتحسين أوضاع بلاده وتطويرها والتصدي للتواجد الإيراني فيها، يبدو أن ذلك أشعل لهيب الغضب تجاه بغداد، لتشهد عدة حوادث إرهابية مؤخرا.

وفي الساعات الأخيرة من ليل أمس، استهدف صاروخ مجهول القاعدة الأميركية في مطار أربيل، بشمال البلاد، ليستأنف عمله منذ قليل.

وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب الكردي أنه تم استهداف مطار أربيل بصاروخ واحد، بينما كشفت وزارة داخلية إقليم كردستان أن الهجوم نُفذ بواسطة طائرة مسيرة.

فيما أكد محافظ أربيل بداية السلطات في إجراء تحقيقات موسعة بشأن الحادث لمعرفة ملابساته، وقال المحافظ إن الهجوم الصاروخي على مطار أربيل لم يسفر عن أي خسائر أو أضرار،

وحتى الآن، لم يتم تأكيد مسؤولية أي طرف عن هذا الهجوم، إلا أن واشنطن تنسب تلك الاستهدافات عادة لفصائل مسلحة تمولها وتدربها إيران.

وقبل قليل، أعلنت سلطات مطار أربيل، استئناف حركة الملاحة الجوية، حيث وجه رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بفتح تحقيق عاجل في الهجوم.

وشدد رئيس الوزراء، في بيانه اليوم، بصفته القائد العام للقوات المسلحة في العراق، أن “أمن البلد مسؤولية الحكومة وكل القوات العراقية”، وكلف بفتح تحقيق في “الاعتداءات الأخرى” التي حدثت في العراق ليل الأربعاء، نظرا للهجوم على قاعدة بعشيقة التركية، الذي قتل فيه جندي تركي هناك.

وأكد الكاظمي أن: “هذا النوع من الأعمال الإرهابية التي تجري في شهر رمضان المبارك هدفها زعزعة الأمن”، مضيفا أن: “البعض يحاول خلق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار، في وقت يسطر به أبناء العراق في قواتنا الأمنية أروع الصور في الدفاع عن هذا الوطن ومكافحة الإرهاب والجريمة بمختلف صورها”.

كما ندد أيضا الكاظمي بتلك المحاولات العبثية، معتبرا أن هذا الهجوم “أمر مرفوض وسوف يواجه بقوة القانون وتكاتف الشعب العراقي”.

 

وفي فبراير الماضي، قبيل زيارة بابا الفاتيكان لبغداد، تم استهداف المطار ذاته، حيث تم الكشف رسميا عن تورط إيران بالهجوم على مطار أربيل في إقليم كردستان العراق، على يد ميليشيا “سيد الشهداء” أحد أذرع طهران في العراق.

واستهدف الهجوم مدينة أربيل ومطارها الدولي بـ14 صاروخا، أسفر عن مقتل مقاول أجنبي ومواطن عراقي، وإصابة خمسة جنود أميركيين ومدنيين اثنين بجروح.

spot_img