ذات صلة

جمع

حركة “حماس” تُؤكد مقتل السنوار.. وتكشف مصير المفاوضات المستقبلية

بعد حوالي يوم من إعلان إسرائيل مقتله، أكدت حركة...

ميقاتي ينتقد بشدة تصريحات رئيس البرلمان الإيراني: “تدخل فاضح ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة”

رغم العلاقات القوية بينهما والزيارة الأخيرة خلال الأيام الماضية،...

الجيش الأميركي يستهدف منشآت تخزين أسلحة للحوثيين في اليمن.. تصعيد عسكري وتحولات استراتيجية

الضربات الأمريكية لمليشيات الحوثي تمثل جزءًا من استراتيجية معقدة...

دبلوماسية وعقوبات.. استراتيجيات احتواء التصعيد بين ” إسرائيل وإيران”

تعتبر دبلوماسية الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين،...

إسرائيل تعلن مقتل يحيي السنوار زعيم حركة حماس.. ما التفاصيل؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، منذ قليل، مقتل زعيم حركة حماس...

سلوك الإخوان الخبيث ضد الخليج.. أكاذيب للتشويه وحملات مقاطعة فاشلة

على غرار وضع السم بالعسل، يستغل الإخوان الأحداث المختلفة بالمنطقة العربية، وخاصة الخليج، لإحداث بلبلة وفوضى بين البلدان، وتشويه أنظمة الحكم لصالح مخططاتهم السوداء وتعطيل جهود التنمية والسلام.

ومن البحرين للكويت للأردن والسعودية ومصر، وحتى الإمارات تعددت مساعي الإخوان الإرهابية لتنفيذ ذلك، حيث نشرت العديد من الحملات الممنهجة ضد المنطقة لإحداث أزمة سياسية والوقيعة بين البلدان، عبر ترويج الشائعات والأكاذيب وهو ما ينطبق عليه مسمى “fake news is old news”.

ومن المعروف أن الإخوان دائما يهدفون للتلاعب بعقول ومشاعر الشعب الخليجي والعربي على الصعيد الاجتماعي لكسب التعاطف لقضيتهم الزائفة، لذلك ينفذون خططًا موقوتة ومدروسة ضد الإمارات كرد رخيص على رفض أبو ظبي للتطرف الفكري والاستغلال العاطفي الذي يطمح الإخوان المسلمين إلى تحقيقه، ما يثبت أن التنظيم الدولي يعمل بشكل ممنهج عبر مواقع التواصل الاجتماعي لزعزعة الاستقرار الاجتماعي في الخليج طوال العقد الماضي.

وأحدث مثال لذلك، هو استغلال الإخوان لكتائبها الإلكترونية الخاملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي طالما هاجمتهم لتحريك دفتها عبر إطلاق حملة معادية لتشويه الإمارات وعرقلة جهودها الضخمة من أجل السلام.

ونشرت كتائب الإخوان الإلكترونية خلال الساعات الماضية حملة شعواء ضد دولة الإمارات، على غرار الحملة السعودية لمقاطعة المنتجات التركية.

وعمدت تلك الحملة إلى تشويه دور الإمارات السياسي والإستراتيجي والإنساني في المنطقة، متجاهلة الإنجاز الدبلوماسي الضخم الذي حققته الإمارات لفلسطين، وتحقيق معاهدة السلام مع إسرائيل وعدة بلدان أخرى من أجل ترسيخ الأمان والاستقرار بالمنطقة العربية، وتاريخها الضخم في مساندة أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة دورها خلال جائحة كورونا.

الحسابات المزيفة والدعوات التي أصدرتها شخصيات بارزة معارضة ومؤيدة للمتاجرة بمصالح الدول، طرحت عدة تساؤلات على رأسها أهدافهم من تلك الحملة الفاشلة، والمبالغ التي يتقاضاها منفذو الحملة مقابل التعدي على دولة خدمت الكثير ومدت يد العون للجميع في ظل الجائحة، واستمرار محاولة تشويهها رغم الجهود المضنية التي تبذلها والإشادات العديدة التي تنالها باستمرار.

وحققت الإمارات سلسلة إنجازات تاريخية، خاصة خلال العام الماضي في مختلف المجالات، بين الفضاء والعلوم والمجال النووي والاقتصاد والسياسة رغم التحديات التي فرضتها جائحة انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث كان عاما استثنائيا في مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد، وأن دولة اللامستحيل قادرة على تحويل التحديات إلى إنجازات.

ومن أبرز إنجازاتها إطلاق “مسبار الأمل”، في أول رحلة تاريخية عربية إسلامية من نوعها، وإطلاق شركة نواة للطاقة وأول مفاعل سلمي للطاقة النووية في العالم العربي، واكتشاف مكمن جديد للغاز الطبيعي في المنطقة بين سيح السديرة “أبوظبي” وجبل علي “دبي” بمخزون ضخم يقدر بنحو 80 تريليون قدم مكعب.

واحتلت الإمارات المركز الأول عربيا في تقرير التنمية البشرية 2020 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، كما قدمت نموذجا مشرفا في التعامل مع فيروس كورونا، خاصة أن دورها امتد خارج حدودها الجغرافية عبر تقديم مساعدات لأكثر من 121 دولة حول العالم.

وعلى رأس الدول التي مدت لها الإمارات يد العون خلال الجائحة، هي فلسطين، التي طالما دعمتها على مدار أكثر من 50 عاما بكل السبل، وقدمت لأجلها مئات الملايين من الدولارات لانتشال الفلسطينيين من وضع مأساوي فرض عليهم منذ سنوات طويلة، عبر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، التي أظهرت أن المساعدات المقدمة من أبو ظبي خلال عام 2013 وحتى عام 2020 بلغت نحو 840 مليون دولار أميركي؛ لتمويل مختلف القطاعات في الأراضي المحتلة.

spot_img