ذات صلة

جمع

حركة “حماس” تُؤكد مقتل السنوار.. وتكشف مصير المفاوضات المستقبلية

بعد حوالي يوم من إعلان إسرائيل مقتله، أكدت حركة...

ميقاتي ينتقد بشدة تصريحات رئيس البرلمان الإيراني: “تدخل فاضح ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة”

رغم العلاقات القوية بينهما والزيارة الأخيرة خلال الأيام الماضية،...

الجيش الأميركي يستهدف منشآت تخزين أسلحة للحوثيين في اليمن.. تصعيد عسكري وتحولات استراتيجية

الضربات الأمريكية لمليشيات الحوثي تمثل جزءًا من استراتيجية معقدة...

دبلوماسية وعقوبات.. استراتيجيات احتواء التصعيد بين ” إسرائيل وإيران”

تعتبر دبلوماسية الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين،...

إسرائيل تعلن مقتل يحيي السنوار زعيم حركة حماس.. ما التفاصيل؟

أعلن الجيش الإسرائيلي، منذ قليل، مقتل زعيم حركة حماس...

نجاة مساعد مدير المخابرات العراقية من محاولة اغتيال.. وأصابع الاتهام تتجه لإيران

تعرض مساعد مدير المخابرات العسكرية العراقية، صباح اليوم، لمحاولة اغتيال في جنوب شرقي بغداد، تمكن من النجاة منها.

وقالت وسائل إعلام عراقية: إن مساعد مدير الاستخبارات العسكرية في وزارة الدفاع العميد الركن زيد حوشي المكصوصي تعرض لمحاولة الاغتيال قرب جسر ديالى جنوب شرقي العاصمة.

وجرت محاولة الاغتيال عبر استخدام 3 سيارات هاجم مستقلوها العميد المكصوصي أثناء عودته من محافظة واسط، قبل أن يتمكن من النجاة منهم.

ويأتي ذلك بعد أيام من زيارة رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الأولى للسعودية، التي لاقت زخما دوليا، وأشعلت غضبا إيرانيا بالغا من تقوية العلاقات بين البلدين.

وكشفت مصادر مطلعة عن وجود حالة من الغضب البالغ في إيران إزاء تلك الزيارة، خوفا من زيادة التقارب بين البلدين، والدعم السعودي للعراق، بما يكسر العزلة التي تعيش فيها العراق، بينما تسعى طهران للسيطرة على بغداد بكل سبلها.

وأضافت المصادر أن إيران وجهت بتنفيذ ضربات سريعة للعراق، وعرقلة التقارب بين البلدين، ومحاولة الوقيعة بينهما، لمنع أي محاولة لتقليص سيطرتها على بغداد عبر أذرعها، لذلك فإن عملية اغتيال مساعد مدير المخابرات اليوم كانت أولى تلك المحاولات، لنشر الفوضى بالبلاد.

كما أشارت إلى أنه توجد حالة استياء إيرانية مسبقا من الكاظمي بسبب جهوده لمنع التدخل التركي بشؤون البلاد والعزوف عن التقارب مع طهران، لذلك من المرجح أن تتسبب إيران في توترات خلال الفترة المقبلة بالعراق، عبر ميليشياتها وأذرعها الإرهابية، لزعزعة الأمن والاستقرار بها ومنع مساعي السعودية والكاظمي لتحسين أوضاع بغداد، بما يضمن استمرار تواجدها بالعراق.

وكان رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، زار، يوم الخميس الماضي، العاصمة السعودية الرياض، في زيارة رسمية تتناول تعزيز العلاقات بين البلدين، بهدف “إرساء آفاق التعاون الأخوي بين دول المنطقة، بما يخدم شعوبنا ويحقق الاستقرار ويكرّس قيم البناء والتكامل، انطلاقاً من المشتركات التي تجمعنا”.

وقالت وكالة الأنباء العراقية: إن الكاظمي يترأس وفدا يضم عددا من الوزراء وأعضاء المجلس التنسيقي العراقي السعودي، ومحافظين لمحافظات حدودية مع السعودية لبحث زيادة المنافذ الحدودية بين البلدين.

وتسلط الزيارة الاهتمام على عدد من الملفات التي تحظى باهتمام البلدين، من بينها سبل مواجهة الأزمات الموجودة في المنطقة والتنسيق الاقتصادي ودعم خطط التنمية والاستثمار التي عرضتها هيئة الاستثمار الوطنية العراقية على الشركات السعودية، ومبادرة “الشرق الأوسط الأخضر” التي أعلن عنها ولي العهد السعودي، وتهدف بالشراكة مع دول المنطقة لزراعة 50 مليار شجرة كأكبر برنامج إعادة تشجير في العالم.

ولدى وصوله الرياض استقبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، رئيس وزراء العراق، حيث عقدا جلسة مباحثات ركزت على زيادة التعاون بين البلدين إضافة لآخر التطورات في المنطقة.

وتم عقد اجتماعات على مستوى المجلس التنسيقي بين البلدين، حيث تم توقيع 5 اتفاقيات، في مجالات مالية وتجارية واقتصادية وثقافية وإعلامية.

spot_img