ذات صلة

جمع

أكاذيب سلطة بورتسودان.. سجل حافل من التضليل الإعلامي بين إنكار الحقائق وتصدير الأزمات

أحدثت ادعاءات الجيش السوداني بشأن تدمير طائرة إماراتية في...

مأرب على صفيح ساخن.. إلى أين تقود فضائح المخابرات الإخوانية؟

أحدثت شهادة سلطان نبيل قاسم، أحد ضحايا الانتهاكات على...

هل ينجح إخوان سوريا في العودة إلى المشهد عبر بوابة المعارضة؟

أثار البيان الأول لجماعة الإخوان الإرهابية في سوريا، بعد...

“انفجارات عنيفة جنوب صنعاء.. إسرائيل تعلن قصف مواقع للطاقة تابعة للحوثيين”

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، تنفيذ هجوم جديد على أهداف...

أبناء سوريا يهربون من نار التجنيد الإيراني إلى معاناة الميليشيات الروسية

يعاني الشعب السوري من القتال المستمر منذ عدة أعوام، ما تسبب في هدم المنازل والضربات الكيماوية ونزوح الآلاف والتشرذم، وهو ما استغلته عدة أطراف للدفع بالشباب بين صفوف الميليشيات، سواء إيران أو تركيا، وإلقائهم في بحر الحروب مجددا.

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الميليشيات الإيرانية تكثف عمليات التجنيد للشباب السوريين في صفوفها، حيث تستغل انشغال روسيا في الاتفاقيات مع تركيا بالشمال السوري، وضمت لها حوالي ١٨ ألف مقاتل.

وأكد المرصد أن 7 سوريين من أبناء الميادين بريف دير الزور الشرقي، عمدوا إلى الالتحاق في صفوف “الفيلق الخامس” الموالي لروسيا بمنطقة غرب الفرات، خوفا من دفعهم إلى التجنيد في صفوف ميليشيا “لواء الشيخ” التي تدعمها إيران.

وتابع أنه في الوقت ذاته هرب شابان اثنان إلى مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية في الطبقة بريف الرقة قادمين من مناطق النفوذ الإيراني غرب الفرات، خوفا من سحبهم إلى “الخدمة الإلزامية” ضمن جيش النظام.

وأشار إلى أن تلك التطورات تأتي بعد شهر من اجتماع قائد لواء “الشيخ” التابع لـ”الحرس الثوري الإيراني”، بشيوخ ووجهاء عشائر القبائل المنتشرة في مضافته الواقعة بشارع الكورنيش قرب محطة المياه في مدينة الميادين، لإعلان أن إيران كلفته شخصيا بدعوة عشائر المنطقة لتشكيل قوة رديفة لـ “الحرس الثوري” الإيراني، تتشكل من أبناء عشائر المنطقة، على أن يقدم الحرس الثوري الدعم العسكري والمادي لأبناء هذه العشائر.

وسبق أن قال المرصد السوري إن مجموعة عناصر من مرتبات “الفوج 47″ التابع لـ”الحرس الثوري” الإيراني وصلت مطلع العام الجاري إلى مناطق نفوذ “قسد” في ريف دير الزور، حيث تتكون المجموعة من 8 عناصر محليين من أبناء المنطقة، فرت بأسلحتها إلى مناطق “قسد”.