تمكنت قوات الجيش الوطني التابعة لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، من استعادة مواقع جديدة في جبهتي مقبنة والكدحة غربي محافظة تعز، بعد مواجهات مع الحوثيين، حيث تصدر وسم “تعز تنتصر” عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأسفرت المواجهات الدائرة عن تحرير جبل الزهيب، بعد تحرير منطقة الطوير الأعلى بمديرية مقبنة والالتحام بجبهة الكدحة بشكل كامل.
كما تمكنت قوات الجيش الوطني بالكدحة من تحرير جبل غباري باتجاه الوازعية المطل على منطقة البرح على الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة تعز بالساحل الغربي، حيث سقط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين، وهرب آخرون.
واحتفت ابنة قائد العمليات السعودية في عدن العميد عبدالله السهيان، بانتصارات القوات الحكومية على ميليشيا الحوثي في تعز.
وكتبت ريما السهيان ابنة الشهيد عبدالله السهيان، الذي توفي في معركة تحرير باب المندب، على تويتر، ”إلى والدي الحبيب قدوتي الأولى من رفعت رأسي عاليا فخرا به ها هو الحلم يتحقق وها هي تعز تنتصر”.
وتابعت: إنه “قدمت دمك فداء لوطننا الغالي دفاعا عن ديننا ومليكنا ومملكتنا رحلت فانتزع رحيلك مني شيئا عظيما وظل الفقد يوجعني لكن سنفرح بالنصر بإذن الله فلا نامت أعين الجبناء”.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه جبهة تعز تقدم كبير لقوات الجيش الوطني أمام خسائر لميليشيات الحوثي.
وفي صباح اليوم، رحب رئيس مجلس الوزراء اليمني معين عبدالملك، بإعلان محافظة تعز التعبئة العامة لدعم وإسناد الجيش الوطني بهدف فك الحصار المفروض على المدينة واستكمال تحريرها بشكل كامل من الميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا.
ووجه رئيس الوزراء في اتصالات هاتفية مع محافظ تعز نبيل شمسان وعدد من القيادات العسكرية وقادة الجبهات، الشكر للتفاعل الرسمي والشعبي والحزبي مع هذا الإعلان قبل دخوله حيز التنفيذ والذي يعكس الروح الثورية التي عرفت بها محافظة تعز ودورها النضالي الكبير في محطات حاسمة من تاريخ اليمن، مؤكدا دعم الحكومة وبتوجيهات رئيس الجمهورية لهذا الإعلان ووقوفها الى جانب قيادة السلطة المحلية والتنفيذية والعسكرية والأمنية لخوض معركة التحرير الفاصلة والانتصار فيها على طريق استكمال استعادة الدولة وإجهاض المشروع الإيراني في اليمن.
كما أشاد الدكتور معين عبدالملك بالتأييد الشعبي إلى جبهات القتال ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية وتقديم الدعم المادي والمعنوي، وما يحققه أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من انتصارات حاسمة في عدد من جبهات تعز، لفك الحصار المفروض على المدينة والتي تعاني منذ ست سنوات من همجية وإجرام وإرهاب ميليشيا الحوثي الانقلابية.