ذات صلة

جمع

خبير عسكري: حرب لبنان الثالثة بدأت مع تفجيرات “البيجر”

ما زالت تبعات الهجوم الدموي الذي شنته قوات الاحتلال...

هل تهدف إسرائيل إلى الوصول لصفقة سرية مع حرب الله؟

في ظل الحرب المتصاعدة بين حزب الله وإسرائيل والتصعيد...

هل تخشى إيران من نقل إسرائيل الحرب إلى أراضيها بعد لبنان؟

في ظل الحرب المشتعلة في الشرق الأوسط بين إسرائيل...

حيفا تشتعل.. ضربات حزب الله تؤثر بشكل مباشر على إسرائيل

تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية تصعيدًا جديدًا في الصراع المستمر...

أميركا تحاول استعادة قوتها في ليبيا بطرد قوات روسيا وتركيا

في ظل اشتعال الأزمة الليبية وتداخل عدة أطراف أجنبية، ونهب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لها، تسعى أميركا لإنهاء وجود الأتراك والروس في طرابلس، وهو ما تدعمه التشكيلة الليبية الجديدة لإنهاء وجود المرتزقة بها، وهو ما أكدته مجلة “جون أفريك”، في أحدث تقاريرها.

 

وأوضحت المجلة أنه منذ انتخاب الرئيس جو بايدن أبدت أميركا رغبتها في العودة بقوة إلى الملف الليبي، وإنهاء ما يعرف بـ”الحرب بالوكالة” التي ينفذها بطرابلس تركيا وروسيا، حيث إن من أبرز علامات ذلك هو تعيين أنتوني بلينكن وزيرا للخارجية، فهو مستشار سابق لمجلس الأمن القومي ونائب وزير الخارجية في عهد أوباما؛ المشهور بمواقفه الداعمة للتدخّل في الصراعات، وسبق أن أيد غزو العراق عام 2003 والتدخل في ليبيا عام 2011.

 

وترى أن رئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي على علم بأهمية المطالبة بانسحاب القوات الأجنبية من ليبيا بهدف إضفاء الشرعية على سلطته، خاصة أن هذه الخطوة باتت هامة ولا بديل عنها لتنفيذ وقف إطلاق النار، وفق ما أقرته اللجنة العسكرية الليبية المعروفة باسم (5 + 5).

 

ومغادرة القوات الأجنبية كان يتركز في مدينة سرت، حيث كان من المقرر إنشاء منطقة منزوعة السلاح تتكون من مقرات المؤسسات المستقبلية قبل الـ 23 من يناير الماضي، ولكن رغم مرور الموعد النهائي لم تتحرك قوات روسيا وتركيا، وهو ما يفرض أن تحتضن المدينة نواب البرلمان الذين يجب أن يصدقوا على تشكيل الحكومة الجديدة التي يجب اقتراحها في 26 من فبراير الحالي، وفقًا لـ”جون أفريك”.

 

 

كما أشارت إلى استغلال روسيا غياب أميركا عن ذلك الملف مسبقًا، لاحتلال الميدان أكثر من أي وقت مضى، ولذلك تريد واشنطن إنهاء وجودها بشكل جذري في ليبيا عبر استئناف المناقشات في الدوائر الدبلوماسية، حيث إنه في 28 من يناير، صرح جون سوليفان السفير الأميركي في موسكو مع ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي بهذا الشأن، وفي اليوم نفسه، وجه ريتشارد ميلز سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة الانتقادات اللاذعة لأنقرة وموسكو مطالبا بإنهاء تدخلاتهما العسكرية وانسحاب مرتزقتهما.

 

وأكدت المجلة أن هذا الهجوم الذي شنه ريتشارد ميلز لم يكن سوى صدى لقانون استقرار ليبيا، الذي قدمه تيد دويتش، المؤيد لحكومة طرابلس، الصادر في أكتوبر 2019 بمجلس النواب الأميركي، وينص على فرض عقوبات على المتعاقدين العسكريين أو المرتزقة أو القوات شبه العسكرية الموجودة في ليبيا، ما يعني أنها تستهدف بشكل مباشر مجموعة فاغنر والجنود الأتراك.

 

واعتبرت أن هذه المحاولات الأميركية الضئيلة من الممكن ألا يكتب لها النجاح، حيث سبق أن صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعدم سحبه قواته من ليبيا حتى تفعل ذلك القوات الأجنبية الأخرى.

spot_img