ذات صلة

جمع

من الفائزون والخاسرون باتفاق السلام بين حزب الله وإسرائيل؟

بالتأكيد، حسم اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله...

العمل الأمريكي على إنهاء الحرب في غزة دون سلطة لحماس

مع اقتراب انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن، وقبيل استلام...

بعد يوم طاحن.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النيران

بينما واصلت القوات الإسرائيلية شن ضربات مكثفة على مواقع...

صفر تعامل مع تركيا.. تصعيد جديد لمقاطعة منتجات أنقرة ومعاقبة نظام أردوغان

رغم المحاولات التركية الحثيثة لإعادة العلاقات مع الدول التي افتعلت معها الأزمات، إلا أن الشعوب لم تغفل حقيقة نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، ودعمه للإرهاب والمخططات السوداء وقتل وسفك الدماء، لتعود من جديد الأصوات المطالبة بمقاطعة تركيا إلى الصدارة.

 

وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بكثافة هاشتاج “صفر تعامل مع تركيا”، حيث دعت الحملة الشعبية لمقاطعة تركيا في السعودية، اليوم، للتوقف الكامل عن أي منتجات تركية، مؤكدة أن الاستمرار في بيعها سيعد غير مقبول، لاسيما بسبب توسع العداء التركي.

 

وقالت الحملة في بيانها: إنه “مضى على انطلاق الحملة الشعبية المباركة لمقاطعة المنتجات التركية نحو 4 أشهر، تجاوبت خلالها مشكورة العديد من الشركات والمتاجر والأسواق، وأكد بعضها عبر بيانات رسمية أنها ستقوم بتصريف البضائع التركية المتوفرة بالمخازن والمستودعات لحين انتهاء الكمية”.

 

وأضاف: أنه “اليوم تدخل الحملة الشعبية منعطفا مهما لن يكون فيه مقبولا على الإطلاق استمرار أي متجر في عرض وبيع أي منتج تركي تحت أي ذريعة كانت”، حيث اعتبر مروجو الحملة أن “الفترة الماضية كانت كافية لتصريف البضائع التركية ووقف التعامل الكامل مع أي منتج أو مستورد تركي نهائيا وصولا لهدف الحملة الرئيس المتمثل في الشعار (صفر تعامل مع تركيا)”.

 

وتابعت الحملة الشعبية: إن “وجود أي متاجر اليوم تعرض البضائع التركية هو بمثابة عدم التزام بالبيانات الإعلامية التي أصدرتها خلال انطلاق الحملة الشعبية، ومحاولة التفاف على تعهداتها السابقة الصادرة في أكتوبر 2020، واستخفاف بالمستهلك الوطني الواعي والمحب لوطنه، والذي يرفض التعامل مع أي دولة تعادي وطنه وقيادته”.

 

كما أشار إلى أنه “لا نملك اليوم مع استمرار وتوسع حالة العداء التركي وإعلانهم رسميّا خريطة أطماعهم في المنطقة إلا مقاطعة أي متاجر تتعامل مع تركيا وتبيع منتجاتها، وعدم التعامل معها نهائيا. وكما قلنا وأكدنا مرارا الوطن والقيادة خط أحمر، لا يقبل المساس به”.

 

وفور طرح البيان تفاعل معه بشدة رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين دعموا عدم التعامل على الإطلاق مع المنتجات التركية بسبب سياسات النظام، وسطوه على سيادات الدول، مطالبين بدعم أهداف الحملة لمعاقبة أردوغان.

 

ومنذ أكتوبر 2020، دعمت عدة مؤسسات وشركات سعودية في مختلف القطاعات التجارية والصناعية المختلفة انضمامها إلى مقاطعة المنتجات التركية، في أكبر خطوة من نوعها للحملة، ما ألحق خسائر فادحة بالأسواق التركية.

spot_img