ذات صلة

جمع

العطش يقترب من مشهد.. انهيار مائي يهدد ثاني كبرى المدن الإيرانية

تشهد إيران واحدة من أخطر أزماتها البيئية منذ عقود،...

جوازات إسرائيلية مزوّرة تطيح بعائلة إيرانية في مطار إفريقي

في حادثة مثيرة تكشف تعقيدات الصراع الخفي بين أجهزة...

أنفاق رفح.. ورقة التفاوض الأخطر بين حماس وإسرائيل

تحوّلت أنفاق رفح من مجرد ممرات سرية إلى ساحة...

أزمة السودان تتفاقم: نزوح أكثر من 12 مليون شخص يفاقم المعاناة الإنسانية

تواجه السودان واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ...

الانتخابات البرلمانية العراقية: التصويت الخاص يرسم ملامح المنافسة المقبلة

شهد العراق صباح اليوم الأحد انطلاق أولى مراحل الانتخابات...

بحيلة أزمة صحية.. مرتزقة أردوغان يهربون من ليبيا إلى سوريا

بعد أن منعت رواتبهم لأكثر من 6 أشهر ونهبها قادتهم الإرهابيون، رحل المرتزقة السوريون لصالح أنقرة عن ليبيا وعادوا إلى بلادهم مجددا، بعد شهرين من توقف عمليات العودة.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن دفعة من مرتزقة الفصائل الموالية لأنقرة في ليبيا، عادت إلى الأراضي السورية خلال الساعات والأيام القليلة الماضية.

 

وأضاف المرصد أن المرتزقة العائدين يعتبرون أول عودة للمقاتلين من ليبيا منذ نحو شهرين، أي من منتصف شهر نوفمبر من العام 2020.

 

وتابع أن الدفعة الحالية يبلغ عددها 40 مقاتلا، إلا أن إعادتهم لسوريا شهدت أجواء غير طبيعية في ظل توقف عمليات العودة، حيث لجؤوا لحيلة من أجل ذلك.

 

وكشف المرصد السوري أن المرتزقة لجؤوا إلى دفع رشوة لأطباء في ليبيا مقابل كتابة تقارير تفيد بأن وضعهم الصحي سيئ ويستوجب عودتهم، حيث وصلت قيمة الرشوة إلى نحو 500 دولار أميركي عن المقاتل الواحد، مضيفا أنه عقب ذلك قدموا هذه التقارير الطبية لقاداتهم ليوافقوا على عودتهم، ومن ثم تم نقلهم إلى تركيا ومنها إلى سوريا.

 

وأشار إلى أن المرتزقة العائدين لم يتحصلوا إلا على ربع مستحقاتهم الشهرية المتفق عليها، حيث تقاضوا فقط 500 دولار أميركي في الشهر بدلا من 2000 دولار، كما أنهم لم يتقاضوا رواتب منذ أكثر من 5 أشهر.

 

وتشهد الفصائل الموالية لأنقرة في ليبيا مؤخرا حالة من الغضب المتصاعد، حيث يحتال القادة على نسبة من رواتب المرتزقة للمتاجرة بها، بين 100 إلى 300 دولار أميركي، والتأخير بتسليمهم إياها، لذلك نظموا مظاهرات احتجاجية قبل أيام وطالبوا الأتراك بتسليمهم رواتبهم مباشرة وليس عبر القادة.

 

ومن بين تلك الفصائل التي تشهد أزمة الرواتب، هم “فرقة الحمزة وسليمان شاه والجبهة الشامية ولواء المعتصم”.