ذات صلة

جمع

مصادر: ” نعيم قاسم” يختار “محمد رعد” نائبًا له بحزب الله

يتجه نعيم قاسم الأمين العام الجديد لحزب الله اللبناني...

قبل عيد الشكر.. ضغوط على تل أبيب لقبول اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله

توصلت إسرائيل وحزب الله إلى اتفاق لوقف إطلاق النار...

إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط لإنهاء الصراع.. والإعلان خلال ساعات

رغم استمرار الغارات الإسرائيلية على عدة مناطق في لبنان،...

بعد الدعوة لقمة مجلس التعاون الخليجي.. ما أسباب الإسراع باجتماع الإيرانيين مع قطر ؟

رغم الادعاءات القطرية العديدة برغبتها في المصالحة لانهيار اقتصادها وتدهور أوضاعها عقب المقاطعة العربية، إلا أنها في كل موقف جاد تثبت عكس ذلك وتحركها عكس تيار السلام، حيث إنه بعد توجيه دعوة لها لحضور القمة الخليجية المرتقبة بالسعودية، التفتت نحو حليفها الإرهابي إيران، التي سارعت بإرسال وفد دبلوماسي رفيع المستوى للدوحة.

 

وأوضحت مصادر أن ذلك اللقاء الإيراني السريع في ذلك الوقت، له دلالات هامة، حيث يظهر مخاوف طهران من حضور الدوحة للقمة وإتمام المصالحة الخليجية بشكل جاد هذه المرة، خاصة لتدخل أميركا فيها حاليا.

 

وأضافت المصادر أن إيران تسعى لوقف المصالحة بكل جهودها، خوفًا من خسارة مخططاتها الإرهابية في المنطقة، وفقدان الدعم القطري المالي الضخم الذي يصب في خزائن نظام الملالي.

 

وفي مساء أمس، عقب ساعات من توجيه الدعوة السعودية، توجه مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية، عباس عراقجي، إلى الدوحة، حيث التقى مع كل من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون الدفاع خالد بن محمد العطية، وفقًا لوكالة “تسنيم” الإيرانية.

 

وأضافت الوكالة الإيرانية أن الجانبين بحثا في هذين اللقاءين، “آخر التطورات في منطقة الخليج والتهديدات القائمة في المنطقة”، موضحة أن عراقجي ناقش خلال اجتماعه مع وزيري الخارجية والدفاع القطريين العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها.

 

ويأتي ذلك، رغم أن أحد بنود المصالحة هو تقليص العلاقات مع إيران لوأد العلاقات الإرهابية بينهما، ولكن قبل أيام، صرح السفير القطري لدى إيران، محمد بن حمد الهاجري، بأن علاقات البلدين تاريخية وعريقة، وأن العلاقات بين شعبي البلدين مبنية على المحبة والصداقة.

 

كما وزارة الخارجية الإيرانية، قد علقت في وقت سابق، على مباحثات المصالحة الخليجية، في بيان تضمن أن “العلاقات بين إيران وقطر لا تتأثر بعنصر ثالث وقد وقفت إيران دومًا إلى جانب جميع دول المنطقة، وإيران هي مرفأ الاستقرار ودولة كبرى وتاريخية في المنطقة”، مضيفة: “نرحب بأي حل وتسوية للتوترات في الخليج وقد صرح وزير الخارجية بأننا نرحب بأي مستوى للحل والتسوية السياسية لهذه الأزمة في الخليج”.

 

وبالأمس، وجه العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة إلى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تضمنت دعوته لحضور القمة الخليجية المقرر انطلاقها في الرياض يوم 5 يناير القادم.

 

وقال الأمين العامّ لمجلس التعاون لدول الخليج العربية : “تشرفت اليوم بتسليم دعوة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، للمشاركة في الدورة الواحدة والأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واستعرضت معه مسيرة المجلس والإنجازات التي تحققت لشعوب الدول الأعضاء، خاصة في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتجارية”.

spot_img