ذات صلة

جمع

تصعيد النزاع.. كيف يهدد مشروع الضم الإسرائيلي اتفاق وقف النار ويعيد التوتر لغزة؟

يثير مشروع الضم الإسرائيلي للضفة الغربية مخاوف جدية بشأن...

وسط الخلاف بين واشنطن وبكين.. ما مصير الحرب بين روسيا وأوكرانيا؟

نتيجة الخلافات المستمرة بين واشنطن وبكين يزداد التعقيد السياسي...

أسلحة إيرانية في السودان.. دلائل تمدد خطير يهدد البلاد

كشفت صور حديثة من مصادر مفتوحة عن وجود طائرات...

عواصم أوروبا تتأهب.. إيران تحت المجهر السياسي والدبلوماسي

سلط موقع المونيتور الأمريكي الضوء على تزايد التحديات الدبلوماسية...

تصعيد النزاع.. كيف يهدد مشروع الضم الإسرائيلي اتفاق وقف النار ويعيد التوتر لغزة؟

يثير مشروع الضم الإسرائيلي للضفة الغربية مخاوف جدية بشأن إعادة إشعال النزاع في قطاع غزة، وإمكانية انهيار اتفاقات وقف النار الهشة التي تم التوصل إليها مؤخرًا.

ما هو مشروع الضم الإسرائيلي وأبعاده؟

حيث تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية، بما يشمل المستوطنات الإسرائيلية والبلدات الفلسطينية المحتلة.

وترى مصادر، أن هذا المشروع يشكل تهديدًا مباشرًا للاتفاقيات الدولية والقانون الدولي، بما في ذلك القرارات الأممية التي تؤكد على عدم جواز تغيير الوضع القانوني للأراضي المحتلة بالقوة.

كما يعتبر الفلسطينيون هذا المشروع خرقًا صارخًا لحقوقهم الوطنية، ومهددًا لأي أفق سياسي للتسوية، حيث يزيد من إحباط المجتمع الفلسطيني ويعزز من التوترات في قطاع غزة والضفة الغربية.

ما هو تأثير مشروع الضم على اتفاق وقف النار؟

وأوضحت المصادر، أن اتفاق وقف النار الذي تم التوصل إليه بعد سلسلة من التصعيد العسكري في غزة يعتمد على التهدئة بين الأطراف المتنازعة، مع مراقبة دولية للأحداث على الأرض، إلا أن مشروع الضم الإسرائيلي يمثل تحديًا مباشرًا لهذا الاتفاق، إذ يهدد بإشعال موجة جديدة من العنف، تشمل تبادل إطلاق الصواريخ والقصف الجوي.

وأشارت إلى أن أي محاولة لفرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية في الضفة قد تدفع الفصائل المسلحة في غزة إلى الرد، وهو ما سيؤدي إلى انهيار الهدنة واستئناف العمليات العسكرية.

ما هي الأبعاد السياسية لمشروع الضم؟

وقالت المصادر: إن مشروع الضم الإسرائيلي يحمل أبعادًا سياسية داخلية وخارجية ، وداخليًا، حيث يسعى قادة الحكومة الإسرائيلية إلى تعزيز شعبيتهم وتأكيد سيطرتهم على المستوطنات الإسرائيلية، بينما يعارض الفلسطينيون أي خطوة تغير الوضع القانوني القائم و خارجيًا، يضع المشروع العلاقات الإسرائيلية-الفلسطينية تحت المجهر، ويزيد من الضغوط على الأطراف الدولية للبحث عن حلول تمنع الانزلاق إلى صراع شامل.

ما هي السيناريوهات المستقبلية؟

وحول السيناريوهات المقبلة قالت مصادر إنه في حال مضت إسرائيل في مشروع الضم، قد نشهد موجة تصعيد واسعة تشمل تبادل القصف الصاروخي والغارات الجوية، مع تداعيات كبيرة على المدنيين في غزة، كما يمكن للأطراف الدولية التدخل لتأجيل أي خطوات ضم، وتثبيت وقف إطلاق النار مؤقتًا، مع استمرار الحوار السياسي حول المستقبل النهائي للضفة الغربية وقد يستمر الوضع الحالي في حالة توتر منخفض، حيث يظل الضم مهددًا في الخلفية، لكن دون اندلاع صراع واسع.

يذكر، أن مشروع الضم الإسرائيلي للضفة الغربية يعد أحد أهم التحديات التي تواجه اتفاقات وقف النار في قطاع غزة، فهو يهدد بعودة التصعيد العسكري، ويزيد من معاناة المدنيين، ويضع جهود الوساطة الدولية تحت ضغط شديد.