أزمات مفجعة وانتهاكات بالغة نتيجة للسياسات الخاطئة التي يتبعها النظام القطري برئاسة تميم بن حمد، نقلتها الصحف الأجنبية والعالمية على مدار عام 2020 كشفت خلالها الصحف حجم المعاناة التي يعيشها الشعب القطري داخل وطنهم، بالإضافة إلى المقيمين والأجانب، حيث جاء على رأس تلك الفضائح:
قيام النظام القطري بانتهاك حقوق مسافرات من عدة دول من بينها أستراليا وبريطانيا ونيوزيلندا وتعريتهن وفحصهن قسرا بشكل مذل ومهين بعد العثور على رضيع حديث الولادة بالمطار، وأجبر الأمن القطري نساء مسافرات على متن 10 رحلات جوية بمطار حمد الدولي على النزول من طائراتهن وتم تعريتهن قسرا، وإجبارهن على الخضوع لعمليات تفتيش وفحص طبي مهين ومذل، ومن بين هؤلاء النساء 13 أسترالية، وهن من فضحن ما قامت به سلطات الدوحة من تفتيش مهين لهن ولغيرهن، وطالبن سلطات بلادهن باسترداد حقوقهن، وفقا لما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
كشفت صحيفة “الجارديان” البريطانية، عن فضيحة مدوية تورط فيها مسؤولون بالدوحة بقضية تمويل بنك قطري للإرهاب في سوريا، وأن الشرطة البريطانية فتحت تحقيقات في قيام الدوحة بترهيب وتهديد شهود في قضية تتهم “بنك الدوحة” بتمويل جبهة النصرة بسوريا، مؤكدة أن قطر كانت قد استعانت في القضية برجال مسلحين وملثمين لترهيب الشهود.
فيما نقلت شبكة فوكس نيوز الأميركية رسائل هيلاري كلينتون التي تفضح الدوحة، حيث كشفت إحدى رسائل البريد الإلكتروني لكلينتون أن النظام القطري مول تنظيم “الإخوان” الإرهابي لتأسيس مؤسسات إعلامية باستثمارات قيمتها ملايين الدولارات، وقالت إن مكتب الإرشاد قرر في أحد اجتماعاته تفويض القيادي بالجماعة خيرت الشاطر بالسفر إلى الدوحة لتوقيع عقد المشروع مع مستثمرين هناك، يرافقه وفد يضم أعضاء مكتب الإرشاد محمود غزلان وحسام أبوبكر.
وصدر تقرير لمنظمة العفو الدولية تداولته الصحف الأجنبية، فضح المعاملة السيئة التي تتلقاها عاملات المنازل الأجانب في قطر، وأكد أنهن يعانين من ظروف عمل شديدة القسوة، وبعضهن تعرضن للضرب والتحرش والاغتصاب، وأن نحو 85% نادرا ما يحصلن على أيام راحة أو لا يحصلن على الإطلاق، وأن أرباب عملهن يحتفظون بجوازات سفرهن، وفقا لما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
بينما كشفت “هيومن رايست ووتش” أن العمالة الوافدة في قطر مازالت تعيش أحوالا سيئة، قوانين منتهكة لعمالة وافدة تذوق الذل في الدوحة، ليتصدر القمع الذي يتعرض له عمال مشروعات كأس العالم 2022 المشهد في قطر من جديد!، وأن الأوضاع المثيرة للشفقة التي تعيشها العمالة الوافدة في قطر، وفق قوانين تنتهك حقوقهم وآدميتهم. وسط انقطاع المرتبات وارتفاع الأسعار فضلا عن تفشي وباء كورونا بالدوحة وانعدام الإجراءات الوقائية والصحية اللازمة لحماية العمال من الفيروس.