ذات صلة

جمع

ماليزيا.. اعتقال رئيس وقادة شركة إسلامية.. والسبب: “اعتداءات وانتهاكات جنسية”

اعتقلت الشرطة الماليزية، اليوم الخميس، رئيس مجلس إدارة وكبار...

محلل سياسي: لبنان يقف على حافة الهاوية.. والصراع المفتوح مع إسرائيل يزيد الأمر تعقيدًا

يشهد الاقتصاد اللبناني انهيارًا غير مسبوق في تاريخه الحديث،...

ما تفاصيل صفقة إسرائيل لـ “الخروج الآمن”؟.. تتضمن مصير السنوار

تتضمن مصير السنوار.. ما تفاصيل صفقة إسرائيل لـ "الخروج...

الحرب النفسية.. تأثير صراع حزب الله وإسرائيل على المواطن اللبناني

الصراع بين حزب الله وإسرائيل يُلقي بظلاله الثقيلة على...

الكويت تتحرك لإنقاذ رعاياها في قطر.. هل اشتد كورونا بالدوحة؟

في ظل ما تشهده قطر من تفشي جائحة كورونا، وسط تكتم شديد من جانب السلطات القطرية، تتجه أنظار الكثير من دول العالم إلى الدوحة، لرصد معاناة رعاياها هناك، والتواصل معهم حينما أرادوا طلب المساعدة، لاسيما مع اتجاه عدد من البلدان إلى إغلاق المطارات والمنافذ البرية والبحرية، بعد إعلان بريطانيا عن ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا المستجد.

ومن بين تلك البلدان، التي بدأت تنتبه للوضع الصحي المتأزم في قطر، دولة الكويت، التي وجهت سفارتها لدى الدوحة نداءً عاجلاً لجميع مواطنيها ورعاياها على الأراضي القطرية، بضرورة التواصل معها في حال أرادوا طلب المساعدة لأمر طارئ.

فبحسب وكالة الأنباء الكويتية “كونا”، دعت سفارة دولة الكويت بالدوحة، المواطنين الكويتيين المتواجدين في قطر إلى التواصل معها، في حال طلب أي مساعدة، فيما يتعلق بالإجراءات الخاصة بانتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19”.

وحثت السفارة الكويتية، المواطنين الموجودين في قطر على أهمية اتباع إجراءات الوقاية والتدابير الاحترازية الصادرة عن السلطات القطرية المختصة في مكافحة انتشار فيروس كورونا، كما دعت إلى متابعة ما يصدر عن السلطات القطرية بهذا الشأن.

وشددت السفارة الكويتية في بيانها على ضرورة التواصل معها على الأرقام التالية: 0097433341200 و 0097444832112 و 0097444832111.

وأوضحت السفارة أن نداءها لرعاياها على الأراضي القطرية جاء نظرا لقرار تعليق رحلات الطيران التجاري من وإلى مطار الكويت الدولي، اعتبارا من اليوم الثلاثاء وحتى نهاية يوم الجمعة في الأول من يناير المقبل.

وتعد تحركات دولة الكويت مع رعاياها في قطر، بداية لتحركات أخرى من جانب عدد من الدول، التي تراقب عن كثب، الوضع الصحي المتأزم في الدوحة، الخاص بتفشي جائحة كورونا، وانتشار الفيروس، خصوصا بين العمال الأجانب العاملين على الأراضي القطرية، ولعل خير دليل على ذلك، ما كشفته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

فبعد سنتين من الترقب والانتظار، دشنت قطر رابع ملعب سيحتضن كأس العالم لعام 2022، لكن بعيدا عن الأنظار يحمل هذا الحدث بين طياته مأساة العشرات من العمال الأجانب، كشفت عنها الصحيفة البريطانية التي أكدت أن عدد الوفيات المسجلة وسط العمال النيباليين في قطر وصل إلى أعلى مستوى له في 3 أعوام؛ إذ تشير آخر البيانات إلى وفاة 67 عاملا نيباليا في البلاد بين 16 يوليو، و15 نوفمبر الماضيين، وهو ارتفاع ملحوظ في فترة تفشت فيها جائحة كورونا بشدة، وتوغلت في الأراضي القطرية.

وحذرت الصحيفة البريطانية، من أن الوضع إذا ما استمر على نفس الوتيرة، فمن المرجح أن يبلغ عدد الوفيات وسط العمال النيباليين نحو 160 في منتصف يوليو 2021.

ومما يزيد من وطأة معاناة عائلات الضحايا، الغموض الذى يلف وفاة أقربائهم بقطر، في ظل تكتم السلطات وامتناعها عن إعلان أسباب الوفاة، ومما يزيد من تلك المعاناة عدم حصول أهالي الضحايا على أي تعويضات تخفف من أعباء الحياة، بعدما فقدوا من يعولهم.

ولطالما نددت المنظمات الدولية، وعلى رأسها منظمة العفو الدولية، بما يتعرض له العمال الأجانب في قطر، من انتهاكات جسيمة، تقودهم إلى مصيرهم المجهول، الذي ينتهي في بعض الحالات بالوفاة، نتيجة لغياب ظروف احترام معايير العمل التي تحميهم من المخاطر، وعلى رأسها إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، وهو ما يتسبب في ارتفاع ملحوظ في عدد الوفيات بين العمال الأجانب.

وفيما تواصل قطر الإعلان عن إصلاحات عدة في مجال العمل، تكشف الوقائع زيف تلك الإصلاحات، وغياب أبسط معايير الحماية من المخاطر، لاسيما الصحية، وهو ما تراقبه الكثير من الدول، التي تخطط لاستقدام رعاياها وانتشالهم من براثن الموت، أو على أقل تقدير من براثن الإصابة بفيروس كورونا الذي يجتاح الأراضي القطرية.

spot_img