ذات صلة

جمع

غزة تنزف.. أكثر من 64 ألف شهيد وعشرات الآلاف تحت الأنقاض منذ أكتوبر 2023

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء 10 سبتمبر...

جدل متصاعد.. خلافات بين طهران والوكالة الذرية وضغوط دولية للتفتيش الشامل

عاد الملف النووي الإيراني ليتصدر واجهة الأحداث الدولية بعد...

فرنسا على صفيح ساخن مع اتساع رقعة الاحتجاجات

تشهد فرنسا، اليوم الأربعاء، أجواء متوترة مع توقع خروج...

تهديد جديد لأوروبا بعد اختراق المسيّرات الروسية أجواء بولندا

اختراق خطير للمجال الجوي الأوروبي أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،...

استهداف إسرائيلي لأعضاء حماس في قلب الدوحة يهز المنطقة

في تطور غير مسبوق على الساحة الإقليمية، شهدت العاصمة...

جدل متصاعد.. خلافات بين طهران والوكالة الذرية وضغوط دولية للتفتيش الشامل

عاد الملف النووي الإيراني ليتصدر واجهة الأحداث الدولية بعد الإعلان عن اتفاق جديد بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ورغم الإعلان عن تفاهمات تقنية، إلا أن تصريحات متباينة من الطرفين أثارت جدلاً واسعًا بشأن طبيعة التفتيش ومستوى التعاون المرتقب.

يأتي ذلك في وقت تلوح فيه القوى الأوروبية بفرض عقوبات جديدة على إيران، وسط تصاعد المخاوف من تطور برنامجها النووي.

موقف إيران: لا وصول فوري للمفتشين

أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن الاتفاق مع الوكالة الذرية لا يمنح في الوقت الحالي الحق للمفتشين الدوليين في دخول المواقع النووية الإيرانية.

وأوضح، أن أي وصول محتمل سيُحدد لاحقًا بناءً على تقارير تقدمها طهران ومفاوضات لاحقة حول طبيعة التفتيش.

موقف الوكالة الدولية: التفتيش يشمل كل المنشآت

من جانبه، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، أن الاتفاق يغطي جميع المنشآت والبنى التحتية النووية الإيرانية، بما في ذلك المواقع التي تعرضت لهجمات عسكرية.

وأكد، أن الوثيقة التقنية تنظم آليات التفتيش والإخطارات بما يتماشى مع اتفاق الضمانات الشاملة ومعاهدة حظر الانتشار النووي.

إجراءات خاصة في أصفهان ونطنز وفوردو

أشار غروسي، أن الاتفاق يتضمن ترتيبات خاصة للمنشآت النووية في أصفهان ونطنز وفوردو، بما يتيح إجراء عمليات تفتيش مناسبة، مع الالتزام بالقانون الإيراني الجديد الذي يفرض قيودًا على التعاون مع الوكالة.

خلفية: هجمات عسكرية وقانون جديد

يأتي هذا الاتفاق بعد أن تعرضت مواقع نووية رئيسية في إيران لهجمات أميركية وإسرائيلية في يونيو الماضي. أعقب ذلك تصويت البرلمان الإيراني على قانون يقيد التعاون مع الوكالة ويشترط موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي على أي عمليات تفتيش مستقبلية.

الترويكا الأوروبية تهدد بعقوبات

هددت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة باسم مجموعة “الترويكا الأوروبية”، باستخدام “آلية الزناد” لإعادة فرض العقوبات على إيران إذا لم تستأنف عمليات التفتيش بشكل كامل، وتكشف عن مخزونها الكبير من اليورانيوم المخصب، وتعود إلى المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة.

مصير المخزون المخصب غير واضح

رغم الأضرار الكبيرة التي لحقت بمواقع التخصيب الإيرانية، ما يزال الغموض يكتنف مصير مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، وهي درجة قريبة من المستوى المطلوب لصنع أسلحة نووية.

وتشير تقارير الوكالة الدولية، أن إيران كانت تمتلك قبل الهجمات كمية تكفي لإنتاج ما يقارب عشر قنابل نووية إذا رُفع مستوى التخصيب إلى 90%.