من استهداف المستشفيات إلى موت المدنيين جوعًا، تتسارع المؤشرات على أن غزة دخلت مرحلة غير مسبوقة من الكارثة الإنسانية.
ومع استمرار القصف والحصار ونقص المساعدات، لم يعد الموت محصورًا في الغارات الجوية، بل تمدد ليحاصر السكان بأكثر من وجه: في الميدان، وفي المستشفيات، وعلى موائد فارغة.
حصيلة الضحايا تتزايد
أفادت وكالة رويترز -نقلاً عن مصادر طبية-، بأن ما لا يقل عن 15 شخصًا، بينهم 4 صحافيين، لقوا حتفهم في قصف استهدف مستشفى ناصر في خان يونس.
وفي وقت لاحق، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني عبر وكالة وفا ارتفاع الحصيلة إلى 20 قتيلاً، بينهم 5 صحافيين، بعد وفاة صحفي خامس متأثرًا بجراحه.
المدنيون يدفعون الثمن
وفق وزارة الصحة الفلسطينية، قضى أكثر من 175 مدنيًا، بينهم أطفال ورضع، بسبب الجوع وسوء التغذية منذ اندلاع الحرب، بينما تفيد إحصاءات محلية بأن الحصيلة قد تصل إلى 289 وفاة، بينهم 115 طفلاً.
وتشير منظمات دولية، بينها الأمم المتحدة، إلى أن الأرقام مرشحة للارتفاع مع استمرار أزمة الإمدادات الغذائية.
وضع إنساني حرج
التقارير الطبية والحقوقية تؤكد أن الأطفال وكبار السن يشكّلون النسبة الأكبر من الوفيات الناتجة عن الجوع ونقص الدواء، في ظل استمرار الحصار وصعوبة وصول المساعدات. وحذّرت الأمم المتحدة من أن غزة دخلت عمليًا في مرحلة المجاعة.
الصحافة تحت النار
أعادت مجزرة مستشفى ناصر تسليط الضوء على المخاطر التي يواجهها الإعلاميون. وبحسب نقابة الصحافيين الفلسطينيين وتقارير منظمات حقوقية دولية، فقد قُتل ما بين 186 و240 صحافيًا منذ بداية الحرب، وسط اتهامات لإسرائيل بعدم توفير الحماية اللازمة للعاملين في المجال الإعلامي.
الحصيلة بالأرقام
15 قتيلاً بينهم 4 صحافيين – وفق وكالة رويترز عن مصادر طبية أولية.
20 قتيلاً بينهم 5 صحافيين – بحسب الدفاع المدني الفلسطيني ووكالة وفا بعد وفاة صحفي خامس متأثرًا بجراحه.
أكثر من 175 وفاة مدنية بسبب الجوع – وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
289 وفاة بينهم 115 طفلاً – تقديرات محلية مدعومة بتقارير إنسانية، لم تُعتمد رسميًا بعد.
موقف المجتمع الدولي
في ظل هذه الأرقام، تتصاعد الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار بشكل فوري وضمان دخول المساعدات الإنسانية وفتح ممرات آمنة. لكن هذه الدعوات لم تتحول بعد إلى خطوات عملية توقف نزيف الدم والمعاناة اليومية في غزة.