(حقكم محفوظ ولن يضيع، وسوف نقوم بالواجب، وإن شاء الله معوضون).. بهذه الكلمات طمأن الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين وولي العهد، البحارة الذين تعرضوا للتوقيف من قبل السلطات القطرية، حيث التقى الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، مع عدد من البحارة الذين تعرضوا للتوقيف من قبل السلطات القطرية، حيث نقل لهم تحيات الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين وولي العهد.
وأكد وزير الداخلية البحريني أن وضع البحارة، كان طبيعيا، حتى افتعلت دولة قطر قضيتها الحدودية التوسعية، حيث بدأت استهدافا مستمرا للصيادين البحرينيين في أرزاقهم، مضيفا أن قطر استوقفت خلال السنوات العشر الأخيرة 650 قاربا و2153 شخصا يحملون الهوية الرسمية البحرينية، ولم يكن من بين هؤلاء، مهرب أو مخرب، بل بحارة يسترزقون.
واستعرض الوزير جانبا من تاريخ البحرين، بخصوص مغاصات اللؤلؤ، والتي ترتبط أسماؤها بالبحرين، تاريخيا، ومنها نيوه الرميحي، نيوه المعاودة، نيوه العماري، مشددا على أن البحارة يزاولون صيد اللؤلؤ والأسماك في هذه الهيرات منذ الأزل، ولم تكن هناك مخالفات، والكل يعرف أن هذه الهيرات والمناطق، بحرينية.
وأشار الوزير إلى أن أعمال القبض كانت عدوانية ومهينة، وهي أمور لا نرضاها على المواطنين، موضحا أنه ووفق الإفادات فإن البحارة تم استيقافهم في المياه البحرينية، وهذا أمر لن نسمح به، ودعا، البحارة، إلى أمرين وهما تأمين الاتصال وجهاز التعقب، حتى نكون قريبين منكم وحمايتكم.
وكانت قد أعلنت وزارة الداخلية القطرية، مسبقا عن توقيف دوريات أمن السواحل والحدود طرادًا بحرينياً، قالت إنه دخل في نطاق المياه القطرية، وقالت الداخلية القطرية: إن الطراد البحريني جرى توقيفه في منطقة “فشت الديبل”، داخل حدود المياه القطرية بنحو 1.3 ميل بحري.