ذات صلة

جمع

القضاء الفرنسي يدرس مصير ساركوزي.. لحظة فارقة في تاريخ الجمهورية الخامسة

تعيش فرنسا لحظة استثنائية سياسيًا وقضائيًا، بعدما قررت محكمة...

كوشنر في تل أبيب.. اتصالات معقدة لإنهاء ملف أنفاق رفح

في مشهد سياسي متشابك يعكس دقة المرحلة التي تمر...

الكرملين بين التهدئة والتصعيد.. موسكو تعلن الانفتاح على السلام وسط جمود المفاوضات

في الوقت الذي تتصاعد فيه العمليات العسكرية شرق أوكرانيا،...

الملف الأمني ونزع السلاح في غزة.. هل تملك القوة الدولية التفويض الكافي لمواجهة الفصائل؟

بعد شهورٍ من المواجهات بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، يبدو...

لنشر الإرهاب.. ما وراء سيطرة إخوان تونس على الجمعيات الحقوقية؟

تسبب سيطرة جماعة الإخوان الإرهابية على مفاصل الدولة في تونس في إفساد المؤسسات الدينية، وساهم في نشر الفكر الإرهابي الذي استهدف الدولة وأربك الأمن العام، حيث أعطى زعيم الإخوان راشد الغنوشي الغطاء السياسي للجماعات الإرهابية والتنظيمات المشبوهة مثل فرع اتحاد القرضاوي، ومؤخرا أصدر “فتحي العيوني” رئيس بلدية الكرم التابعة لمحافظة تونس، قرارا بتحويل مبنى تابع للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، إلى مدرسة قرآنية؛ ما أثار جدلا واسعا في الشارع التونسي.

الأمر الذي يثير الشكوك حول استخدام جماعة الإخوان الإرهابية للمؤسسات الدينية لنشر التطرف والإرهاب في كافة أرجاء البلاد والمنطقة، بالإضافة إلى تجنيد مئات الشباب وتدريبهم لتنفيذ عمليات الجماعة المسلحة في تونس؛ إذ أكدت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، والتي تعد أهمّ الجمعيّات الحقوقيّة هناك، أنّها ستلاحق رئيس بلدية الكرم فتحي العيوني قضائيا، بعدما تعرّض مقرّ لها في مدينة الكرم، إلى الخلع وتغيير الأقفال، وتحويله إلى مدرسة قرآنية، دشّنها أمس رئيس بلدية الكرم بحضور نائبيه.

ولم تكن تلك المرة الأولى التي تسيطر فيها جماعة الإخوان الإرهابية على المنظمات التونسية، حيث كشف العضو السابق لهيئة الانتخابات، سامي بن سلامة، أن السطو على فرع الرابطة التونسية لحقوق الإنسان جرى بشكل مشابه، لمحاولة سطو حركة النهضة على مقرّ لهيئة الانتخابات، بهدف السيطرة عليه، بينما نشرت 5 أحزاب يسارية، وعلى رأسها حزب التيار الشعبي، وحزب العمال بيانا، وصفت فيه الاستيلاء على مقر الرابطة بـ”الممارسة الميليشياوية الخطيرة” وتصفية حسابات قديمة.